ثورة أون لاين:
أكد ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الكسندر شولغين اليوم أن محاولة إحالة قضية السياسي الروسي اليكسي نافالني إلى لجنة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لروسيا.
وقال شولغين في مقابلة مع وكالة إنترفاكس اليوم إن الآلية المسماة هنا تم تأسيسها من قبل دول الغرب بتجاوز لمواد معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والالتفاف على صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبانتهاك صارخ لأولويات مجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن تحيز لجنة تقصي الحقائق لا يمكن لأحد إنكاره إضافة إلى أن استمالتها للتحقيق ليست إلا محاولة لاستخدام المنظمة لجهة التدخل في الشؤون الداخلية للدول المشاركة في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
ولفت شولغين إلى أن اللجنة المكلفة بالتحقيق والتحديد تخدم في الوقت الحاضر مصالح الغرب الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط موضحاً أن الهيئة المسيسة معدة بتفاصيلها لوضع الختم على التقارير النهائية المطلوبة لمؤسسيها عن مزاعم باتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية.
وأوضح شولغين أن روسيا وبعض الدول الأخرى لا تعترف بشرعية هذه الآلية ولهذا السبب لا تتعامل معها إطلاقاً.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف مؤخراً أن موسكو تواجه بعض الصعوبات في التحقيق بشأن قضية نافالني الذي تزعم ألمانيا أنه تعرض للتسميم مشيراً إلى أن برلين لم تقدم أي معلومات عن هذه القضية.