الثورة أون لاين:
أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة في بيانها الذي أصدرته اليوم بمناسبة عيد الشبيبة والذكرى ال 52 لتأسيسها عزمها على مواصلة مسيرة النضال خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد متسلحة بعقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي في معركة الدفاع عن الوطن وفي مسيرة إعادة البناء والإعمار بهمة شبابها الواعد المنطلق الفاعل بفكره وعلمه، مؤكدة استعدادها الدائم لتكون رديفا قويا لجيشنا العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وأدواته وفكره الظلامي, لتبقى سورية كما هي قلعة العربية الشامخة في وجه الأعاصير.
وأضافت المنظمة في بيانها منذ أن تأسست منظمة اتحاد شبيبة الثورة قبل 52 عاما وهي تكرس كل طاقاتها وامكاتها في معارك الدفاع والبناء على حد سواء وتعمل على تحصين الجيل وتثقيفه وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في كل المجالات، وراهنت على إرادتهم واستعدادهم الدائم لكي يكونوا جند الوطن الأوفياء، وقد كسبت المنظمة الرهان بفضل ما حققته من إنجازات، وذلك ضمن مسار مدروس من برامج وخطط عمل تلبي ميول جيل الشباب واحتياجاته ومواهبه وإبداعاته وقدراته٬ وتستجيب لمتطلبات المرحلة التي يعيشها وطننا من شحذ للهمم وغرس لقيم الالتزام والانتماء والمواطنة الحقة في نفوس الشباب.
وقالت المنظمة في بيانها نحن اليوم أمام مرحلة تتطلب من الجميع جهودا مضاعفة متكاملة ومدروسة ، فالحرب تتعدد صورها باستمرار من حصار وقوانين ظالمة تحاول تضييق الخناق على معيشة شعبنا.
وختمت بيانها بالقول أن المعركة شارفت على نهايتها وتحققت كل هذه الانتصارات التي شكلت تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب و أكدت قدرة الجيش العربي السوري على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه منوهة أن ما مرت به سورية من تآمر دولي عليها وما تلاه من عقوبات اقتصادية وصولا إلى جائحة كورونا لن ينال من قدرة وعزيمة وإصرار اتحاد شبيبة الثورة على متابعة المسير لتحقيق الهدف الأسمى وهو بناء جيل واع ومحصن يؤتمن على مستقبل الوطن ويدافع عن فكره ومبادئه ، متمسكا بأرضه حريصا على وحدة تراب بلده.
التالي