الثورة أون لاين – فاتن أحمد دعبول:
المعرفة.. تجدد صدورها
تعود مجلة المعرفة في عددها 682 تموز 2020 للصدور ورقياً والذي كان موقع الهيئة العامة السورية للكتاب قد نشره بصيغة الكترونية في وقت سابق.
وفي كلمته الافتتاحية يقول محمد الأحمد وزير الثقافة تحت عنوان الخيارات والتحديات” في سورية مضت عشر سنوات على الحرب الإجرامية التي واجهناها بعزة واقتدار وكسر جيشنا البطل وشعبنا حلقاتها القاسية واحدة تلو أخرى.. ونحن على موعد مع الانتصار على كل التحديات القديمة والمستجدة.. وندخل مرحلة البناء والعمران الشامل على المستويات كلها.
ويقف ناظم مهنا رئيس التحرير في كلمة العدد عند كتاب د. وهب رومية” الذاكرة والشعر” ليبين بأن جماليات الشعر تنمو وتشع مما هو موروث عبر الذاكرة، ومما هو مكتسب من التجربة والتأمل. والإنسان نفسه غير منقطع، بل هو متصل ومنفصل كما في المعرفة والنشاط الذهني.
ويعرض د. غسان السيد لمحطات في حياة جورج طرابيشي ومؤلفاته الغنية في التأليف والترجمة وآرائه حول التراث، إضافة لمشروعه الضخم الذي عمل عليه أكثر من عشرين سنة وصدر منه خمسة مجلدات تحت عنوان نقد نقد العقل العربي” وكتاب مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة.
وضمن الأبواب الثابتة نقرأ للدكتور فايز عز الدين مقاربات تحليلية في عالم الكورونا ويقول سيكون عالم ما بعد الكورونا مختلفاً عما قبله، فالقوى الصاعدة لن تقبل زحزحتها عن المكان الدولي والمكانة اللذين احتلتهما بجدارة.
وتطرح المجلة عنوان” الأوديسة السورية.. أنثولوجيا الأدب السوري في بيت النار” للكاتب أحمد جرادات وهو العمل الذي يتحدث عن الأعمال الأدبية التي ألفها كتّاب سوريون عايشوا الحرب العدوانية على سورية وكتبوا مؤلفاتهم في أتونها.
كما تحدث مصطفى يعقوب عبد النبي عن” عبقرية العرب في تأليف المعاجم المتخصصة” ويقول: إنه لم تشتهر أمة من الأمم بكثرة معاجمها وتنوع أنماطها كما اشتهر العرب.. وقد بلغ مجموع المعاجم التي ألفها العرب ما بين رسائل قصيرة وأسفار ضخمة ما يقرب من ألف وأربعمئة كتاب.
وفي صدى المعرفة تتحدث ريما محمود تحت عنوان” لا تتوقف عن المحاولة أبداً تعرض خلالها لسبع أوراق عبثية رفضت في البداية لتعطى جوائز نوبل لاحقاً.
ويختم العدد بكتاب المعرفة الشهري محطة أمامية من أجل التقدم” تأليف جوزيف كونراد وترجمة مؤنس الرزاز.
وثمة عرض مفصل لإصدارات الهيئة الحديثة مع لمحة موجزة عن مضمونها يقدمها حسني هلال.