نار إرهابهم يطفئها الميدان

 

 

كلما أوقد محور العدوان نار حرب استهداف عسكري أو اقتصادي جديدة وصبوا عليها كل زيوت التسعير تمكنت السواعد والعقول السورية بالثبات والصمود والعزيمة من إخمادها واجتراح الحلول لتخطي تداعياتها، وكلما أججوا حرائق فوضى إرهابية على الجغرافيا السورية أطفأها الميدان .

وما يجري في الجزيرة السورية من رفع حدة التعدي وزيادة منسوب الإرهاب الممارس بحق أهلنا يؤكد أن أميركا وأدوات إرهابها يسابقون الزمن من أجل تثبيت موضع قدم استعماري واحتلالي أو تقسيمي هجين على الخريطة السورية يمكنهم من الإمعان في سرقة ونهب ثروات ومقدرات السوريين، ويستميتون لوصل ما تقطع من سلسلة الإرهاب ورتق ثقوب الهزيمة التي منيوا بها في كل المعارك السابقة، لكن يغيب عن بالهم أن سعارهم العدواني المحموم هذا لن يحقق لهم وهماً ولن يجلب لهم إنجازاً ميدانياً، بل على العكس سيقرب مواعيد نسف جميع مشروعاتهم الاستعمارية في روزنامة التحرير السورية ويفرض تنامي وتعاظم المقاومة الشعبية لأي وجود احتلالي والتشبث بصون وحفظ وحدة الأراضي السورية.

ندرك جيداً أن انجازات التحرير على مد أعين واشنطن وأذنابها تغيظهم وتجعل نيران الحقد تغلي في عروقهم، إذ كيف للدولة السورية التي أمعنت عواصف إرهابهم ونصال عدائهم في استهداف جسدها المقاوم للنيل من صمودها وثباتها أن تبقى شامخة لا يطولها قزامة أوهام، ولا تفتت من عزيمة أبنائها وتصميمهم مؤامرات تجويع وتطويع، وكيف أن صخور منعتها بقيت مستعصية على التفتيت والتمزيق، وكيف لجيشها الذي خاض غمار أشد المعارك وأشرسها بجبهات كثيرة يصعب على جيوش الغزاة والمحتلين المجهزة بترسانات الأسلحة خوضها والانتصار فيها.

هو الاعجاز السوري مجدداً يشل قدرة الأعداء عن حل معادلة قوته وفك شيفرة منعته، لذلك تزداد استمات الاستهداف العسكري والاقتصادي وترتفع وتيرة التجييش والتضليل، فحيلة المهزوم المفلس حين تفقد ذخائر أدواته الميدانية فعاليتها ويصبح رصيده الميداني صفراً، سواء في تحقيق أي تقدم أو انجاز عسكري فيلوذ في متاهات خساراته بتعويذات اتهامات باطلة وترهات حقوق إنسان.

كثيرة هي الجدران الميدانية التي يضرب بها أعداء الشعب السوري رؤوسهم في تخبطهم، وكثيرة هي الصفعات التي تلقوها في الميدان، لكن الغطرسة الفارغة والعنجهية المقيتة تدفعهم لارتكاب حماقات جديدة بالتصعيد والمناورات العقيمة التي تدلل كل المعطيات على عدم جدواها، والخيوط التي يصرون التأرجح عليها واهية وسقوطهم في مستنقعات الهزيمة أكيد ووشيك

حدث وتعليق- لميس عودة

 

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين