الذراع العميلة..

تمعن ميليشيا “قسد” العميلة للاحتلال الأميركي في غيها وممارساتها الإجرامية في تماهٍ كلّيٍّ مع سياسة واشنطن التي تحاول الانتقام من الشعب السوري ومعاقبته على مواقفه الوطنية من خلال تجويعه وفرض إجراءات اقتصادية إرهابية عليه.
“قسد” في المشهد الكلي هي الذراع التنفيذية للمخطط الأميركيّ والخنجر المسموم في خاصرة الجغرافيا السورية لأنها تسرق ثروات السوريين ومقدراتهم الزراعية والباطنية وتنتهك حقوق المواطنين بحرمانهم حقّ التعلّم فاستولت على المدارس والمراكز التعليمية وحوّلتها إلى سجون ومعتقلات وفرضت مناهج تعليمية دخيلة على المجتمع السوري في مناطق سيطرتها.
“قسد” التي تمثل أبشع صور العمالة على الأرض السورية تحرم السوريين من قمحهم ونفطهم وتساهم في الجزء الأكبر من آلام ومعاناة الشعب السوري ظناً منها أن الانسياق خلف المحتل الأميركيّ وتنفيذ أوامره سيحوّل حلم الانفصال إلى واقع متناسية مصير أتباع واشنطن التي اعتادت بيعهم عند أقرب مفترق يخدم المصالح الأميركيّة.
“قسد” المتلونة سياسياً تهرع زاحفة عند أعتاب دمشق مع تلويح ترامب بالانسحاب وتعود متنمرة عندما يعدل هذا المحتل عن كذبه وخداعه فهي لا تدرك بمراهقتها السياسية أن مصير المحتل مهما طال أمده إلى زوال والرهان على دعمه خاسر لا محالة وعندها سيعلم هؤلاء أي منقلب ينقلبون مهما حققوا الآن من مكاسب ومهما أتخموا من وعود وأحلام أنستهم ما ينتظرهم من مصير.
الحقيقة يؤكدها الشعب السوري من خلال رفضه القاطع للاحتلالين الأميركي والتركي و ميليشا “قسد” العميلة عبر وقفات احتجاجية تستند إلى أسس وطنية نبراسها وحدة الدم والتراب السوري والالتفاف حول الجيش العربي السوري البطل الذي يسطر ملاحم البطولة على كامل الأرض السورية ضد الإرهاب وداعميه.
الذراع العميلة للاحتلال لا بد سترتد بسكينها إلى نحرها وستحصد زرعها مها طال زمنها.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير بشار محمد

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان