الثورة أون لاين :
اقترحت احدى الشركات فكرةً لناسا تختزل زمن السفر إلى المريخ إلى ثلاثة أشهر بدلًا من سبعة.
وتزعم الشركة أن محرك الدفع الحراري النووي الذي ابتكرته يتمتع بأمان أكبر من النماذج الأخرى المقترحة وأنه أكثر كفاءةً من الصاروخ الكيميائي.
تهدف الشركة إلى إحداث ثورة في السفر إلى الفضاء العميق بتوفير بدائل أكثر كفاءةً للصواريخ الكيميائية المستخدمة للسفر إلى محطة الفضاء الدولية وما بعدها. فبعد أن صلت الصواريخ الكيميائية نظريًا إلى حدودها القصوى، أصبحت محركات الدفع النووي بديلًا يرفع كفاءة المركبة المستقبلية ويزيد سرعتها.
يكمن التحدي في إنتاج مفاعل نووي آمن الاستخدام وخفيف الوزن لاستخدامه في الفضاء. يعمل مفاعل المحرك المبتكر بوقود سيراميكي دقيق التغليف -إف سي إم- المعتمد على اليورانيوم المخصب. إذ يغلف الوقود ضمن جزيئات مغطاة بكربيد الزركونيوم. وأشارت الشركة إلى أن الوقود الذي يسهل إنتاجه في المصانع الحالية، يعمل بدرجات حرارة عالية، ما يضمن الأمان والدفع الكبير.
حيث تستهدف الشركة التعامل مع ناسا وشركات الفضاء الخاصة. وأشار متحدث باسم الشركة إلى أن فكرة التقنية جاءت لتذليل العقبات لتسهيل الاستخدام على نطاق الواسع.
على الرغم من مزاعم الشركة بكفاءة محركها القادر على توليد قوة دفع مضاعفة مقارنةً بالصاروخ، لكن ما زال الطريق طويلًا ليشهد العالم رحلةً إلى المريخ مدتها ستة شهور فقط.