في كل مرة تتألم فيها التنظيمات الإرهابية بفعل ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه يعلو صراخ الدول الداعمة للإرهاب وتبدأ الماكينات الإعلامية التابعة لها برفع شعارات بات القاصي والداني يعلم أنها مزيفة وكاذبة.
كلنا يعلم أن الضربة الموجعة التي تلقتها التنظيمات الإرهابية في منطقة الدويلة بجبل الزاوية في إدلب والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الإرهابيين، ماهي إلا رسالة شديدة اللهجة للدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين للكفّ عن هذا الدعم، والتوقف عن الاستثمار الممنهج والتوظيف العملي للإرهاب في المنطقة والعالم بماتقتضيه المصالح الغربية والصهيوأميركية.
التقارير المزعومة التي نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) حول (وقوع ضحايا مدنيين في إدلب) ماهي إلا صدى لصراخ الدول المستثمرة في الإرهاب، والذي تردد بشكل واضح في الأروقة الأممية على لسان المندوب الألماني في مجلس الأمن، إلا أن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا كشف زيف ادعاءات الغرب (الكاذب) وعرّى السياسات الغربية المدفوعة من قبل الأميركيين والقائمة على محاولات بعض الدول الغربية حماية الإرهابيين في سورية.
موسكو الحليف الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب قولاً وفعلاً عبرت عن عدم استغرابها من استناد الدول الداعمة للإرهاب على تقارير صحفية مزعومة مشكوك بمصداقيتها لمعرفة ما يجري في سورية، والاستشهاد بما يرد فيها من معلومات خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، لأن هذه الدول دأبت خلال العقد المنصرم على استخدام التقارير المزيفة والمسيسة لاتخاذ مواقف وإجراءات متعددة مبيتة مسبقاً ضد سورية التي تدافع عن نفسها ضد إرهاب دولي ممنهج سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
كل هذه الجعجعة الغربية لن توقف عملية مكافحة الإرهاب في سورية التي ستستمر حتى استعادة كلّ شبر من الجغرافيا السورية وتطهيرها من الإرهابيين، والقضاء الكامل على البؤر الإرهابية ومرتزقة الاحتلالين التركي والأميركي وعملائهما بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء.
شعارات الغرب التابع لسيده الأمريكي سقطت وكشف زيفها ولن تحقق مبتغاها وقادمات الأيام ستكشف عن فشل السياسات الغربية والأمريكية في كسر إرادة السوريين وحرصها على طرق أبواب دمشق .
البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير بشار محمد