الثورة أون لاين:
وجّهت محكمة في مقاطعة يوركشاير ببريطانيا تحذيراً لكايتي سيمبسون، عمرها 29 عاماً، وتهديداً بدفع غرامة ماليّة تبلغ 3249 دولاراً ومواجهة عقوبة قد تصل إلى ثلاثة أشهر في السّجن، بعدما رفضت إرسال ولديها إلى المدرسة بسبب مخاوفها من كورونا.
حيث تعاني سيمبسون من مرض السكّري من النوع الأوّل والرّبو وقلّة نشاط الغدّة الدّرقية، ما دفعها إلى التزام المنزل منذ بدء إجراءات الإغلاق التام في شهر آذار وإلى إبقاء طفليها داميان وأليشا في المنزل معها.
ومن جهتها، حاولت سيمبسون شرح حالتها للمسؤولين وقالت إنّها ستموت في حال أصيبت بفيروس كورونا، لكنّهم لم يتجاوبوا معها استناداً إلى قانون التعليم لعام 1996 الّذي ينص على معاقبة الأهل الذين يمنعون أولادهم من الذهاب إلى المدرسة وأنّه ليس من مبرّر مقبول لذلك.
حيث ورد في الكتاب الذي أرسله ممثّل عن المدرسة التّالي: “إنّ عدم الذهاب إلى المدرسة يقلّل من فرصة التلميذ للحصول على التعليم الجيّد ما يقلّل من الفرص المستقبليّة ويعطّل الروتين المدرسي. وفي ضوء ذلك، يتعيّن علينا بدء الإجراءات القضائيّة بموجب قانون التعليم لعام 1996”.
والجدير بالذّكر أنّه على الرغم من الرسالة التحذيرية، أكّدت سيمبسون أنّها لا تنوي إعادة ابنها وابنتها إلى المدرسة ولا تعرف حتّى ما إذا كانت ستتمكن من الذهاب إلى المحكمة لأنّها خائفة جدّاً.