الثورة أون لاين – تحقيق خالد الخالد:
لم يتبدل واقع إنتاج الخبز في محافظة القنيطرة وبقي الحال على سابق عهده ، وما زالت شكاوى أبناء المحافظة قائمة حول تردِّ وسوء صناعة رغيف الخبز في أفران ومخابز المحافظة سواء على أرض القنيطرة أو في تجمعات النازحين بريف دمشق وفي جميع الأفران العامة والخاصة مع وجود استثناء لمخبز أو مخبزين اللذين حافظا على إنتاج مقبول للخبز ، وعملياً لا يوجد فرع للمخابز بالقنيطرة أو فرع للحبوب أو المطاحن . وأفران القنيطرة تتبع لفرع المخابز بريف دمشق وكذلك لفرع لمطاحن بدمشق وريفها .
– زيادة في السعر ونقص الوزن
واشتكى أبناء المحافظة من قيام بعض الأفران الخاصة في ريف القنيطرة الجنوبي من زيادة أسعار مبيع ربطة الخبز بسعر ١٢٥ ليرة بوزن نحو ١٠٠٠ كغ وبنوعية سيئة ، في حين أكد البعض ان بعض المخابز تقوم ببيع ربطتين ضمن كيس واحد وبسعر ٢٥٠ ليرة ، ضاربين عرض الحائط التعليمات الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية بتحديد تسعيرة ربطة الخبز وزن ١١٠٠ بسعر ٧٥ ليرة من دون كيس و ١٠٠ ليرة مع الكيس .
– سوء واضح في الجودة والمواصفة
وأشار عدد كبير من المواطنين الذين التقتهم “الثورة” أن رغيف الخبز وبعد ساعتين من إنتاجه يبدأ بالنشفان والتكسير وذلك لتأثره بنوعية الدقيق المستخدم ، إضافة إلى سوء النقل من قبل المعتمدين حيث يتم تكديس ربطات الخبز فوق بعضها البعض وتكون بدرجة حرارة كبيرة وبعد وصولها للمستهلك تكون معجنة وذات رائهة غير مقبولة ، في حين أن بعض الأفران ، كما ذكرنا سابقاً ، ما زالت محافظة على جودة نوعية الخبز المنتج .
– إلزام المعتمدين بالتسعيرة
وطالب المواطنون المكتب التنفيذي ومديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة بإصدار قرار أو تسعيرة محددة للمعتمدين لإلزامهم بها خاصة وأن كل معتمد يحدد تسعيرة غير ثابتة وعلى مزاجه ، أو إصدار تعميم للعمل بالقرار السابق من حيث تحديد المبلغ المترتب على ربطة الخبز وفق قرار المكتب التنفيذي!؟
– أفران القنيطرة تتبع محافظة ريف دمشق
وإذا كان الأمر مقبولاً على أرض المحافظة وتوزيع الخبز عبر معتمدين ولكن وعلى أرض الواقع يبدو الازدحام كبيراً على الأفران بتجمعات النازحين بريف دمشق وانتظار ساعات للحصول على المادة وبنوعية غير مقبولة كون نوعية الطحين لم تتغير ، مؤكدين أن نوعية الخبز على حالها ولكن تحسن سعر الخبز دون أن يلمس المواطن أي تحسن في الخبز المنتج ، علماً أن الأفران والمخابز في تجمعات النازحين بريف دمشق تتبع لمديرية التجارة الداخلية بريف دمشق تموينياً ولا سلطة لمحافظة القنيطرة عليها وفي حال حدوث أي خلل بأي مخبز يتم مخاطبة محافظة الريف!؟
– توزيع الخبز عبر المعتمدين
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين فرج صقر اتخاذ قرار بعدم البيع المباشر للخبز في المخابز العامة والخاصة ، وتوزيع المادة عبر معتمدين يغطون كافة المناطق والقرى ، إضافة إلى معتمدي جهات القطاع العام ، وذلك بهدف تخفيف الازدحام على منافذ البيع في المخابز والأفران ، وعددهم ٢٥٠ معتمداً يغطون كافة المناطق والقرى وجهات القطاع العام .
– شروط لنقل الخبز
وأشار صقر أنه تم التعميم على المخابز لوجوب التأكيد على جميع المعتمدين لتأمين صناديق بلاستيكية أو سيارات مجهزة برفوف لنقل الخبز من المخابز وإيصاله للمواطنين بجودة ونوعية مقبولة ، وعدم نقله بسيارات سياحية تحت طائلة إلغاء الاعتماد في حال عدم التقيد بذلك ، والتعاون مع الوحدات الإدارية ولجان الأحياء لمتابعة المعتمدين لضمان وصول المادة لمستحقيها بالشكل الصحيح من حيث الكميات والسعر التمويني المحدد ، مبيناً اعتماد قرار المكتب التنفيذي السابق لتسعيرة الخبز واصلة أمام بيت المواطن حيث تم إضافة ١٠ ليرات لمركز المحافظة والقرى القريبة و ٢٠ ليرة لقرى القطاع الجنوبي كون المسافة أبعد .
يذكر أن عدد المخابز العاملة في القنيطرة ١٠ ..منها مخبزان بنظام الإشراف في مدينة البعث وحضر ومخبز آلي في الحي الخدمي بمدينة البعث ، وسبعة مخابز خاصة