الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن قصة “تسميم” المعارض الروسي أليكسي نافالني عرض مسرحي والهدف الرئيسي منها فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وجاء في بيان صدر عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أوردته وكالة سبوتنيك “أي مراقب خارجي بعيد عن قضايا الكيمياء التطبيقية وحظر انتشار الأسلحة الكيميائية سينتابه شعور بأن كل ما يحدث هو أداء مسرحية على مستوى هواة والفكرة الرئيسية هي إطلاق عقوبات أخرى ضد روسيا”.
وأضافت زاخاروفا: “نأمل بأن تمتنع حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية عن المزيد من التسييس المصطنع للوضع حول نافالني الأمر الذي يتسبب بأضرار جسيمة للعلاقات الثنائية بين البلدين”.
وكانت ألمانيا ادعت أن التحاليل التي تم أخذها من المعارض الروسي بعد نقله للعلاج إلى برلين كشفت آثار مادة نوفيتشوك السامة في جسمه بينما أكدت روسيا أن الفحوص التي خضع لها نافالني في روسيا لم تظهر أي آثار تسمم وطلبت موسكو من برلين مرارا تقديم المساعدة القانونية لتوضيح ملابسات القضية.
في سياق متصل كشفت مديرية الشؤون الداخلية في منطقة سيبيريا الفيدرالية أن زوجة نافالني أبلغت الأطباء الروس بأن تدهور حالة زوجها الصحية ربما يكون ناجما عن اتباعه حمية للتنحيف.
وأضافت المديرية في بيان: “زوجة نافالني أخبرت الأطباء أن زوجها قلص كمية الأطعمة التي يتناولها وحرم نفسه من بعضها وخلال 3 الى 5 أيام كان يشعر بتلبك معوي بعد تناول الطعام” مشيرة إلى أنه “اعتمد هذا النظام الغذائي بهدف إنقاص الوزن وهو ما يمكن أن يكون سبب الاضطراب المعوي”.