الثورة أون لاين:
أكد ألين سيمونيان نائب رئيس البرلمان الأرميني أن وجود الإرهابيين في إقليم ناغورني قرة باغ بات واقعاً مثبتاً وأرمينيا مستعدة لعرض المأسورين منهم على سفراء الدول الأخرى.
ونقل موقع روسيا اليوم عن سيمونيان قوله “لدينا مرتزقة أسرى واعترفوا بكل شيء.. ونحن مستعدون لمنح أي سفير فرصة التواصل مع الإرهابيين الذين تم أسرهم خلال المعارك.. وبصفتي ممثلاً للحكومة أتعهد شخصياً بتنظيم مثل هذه اللقاءات”.
وحذر سيمونيان من أن إقليم قره باغ تحول إلى بوابة يحاول الإرهابيون من خلالها الوصول إلى أجزاء مختلفة من العالم بما فيها روسيا.
وأكد سيمونيان استعداد يريفان لحلول وسط متبادلة مع أذربيجان لكن ليس للاستسلام مضيفاً أن روسيا تلعب دوراً رئيسياً في تسوية النزاع في قره باغ والمنطقة ككل ويجب أن تستمر في أداء مثل هذا الدور.. ويريفان ستصر على ذلك مستقبلاً.
وفي هذا السياق أصدرت لجنة التحقيق في أرمينيا بطاقات بحث عن ثلاثة من المرتزقة الإرهابيين الذين أحضرهم النظام التركي إلى إقليم ناغورني قره باغ.. وأشارت مصادر صحفية إلى أنه “نتيجة للتدابير الأمنية والاستخباراتية التي اتخذتها دائرة الأمن القومي الأرميني فقد تم الحصول على معلومات تفيد بأن 3 إرهابيين آخرين تم نقلهم من سورية منخرطون في الأعمال العدائية ضد قره باغ وأرمينيا”.
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن مؤخراً أن هناك “أدلة قاطعة” جديدة على قيام النظام التركي بتجنيد ونقل مرتزقة من سورية إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك بإقليم قره باغ موضحاً أن “الأدلة تشير إلى وجود شبكة إجرامية دولية ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها دون عواقب”.