الثورة أون لاين – رويدة سليمان:
في مدرسة الشهيد محمد المقداد كنا على موعد مع الفرحة والبهجة احتفاء بذكرى التصحيح وانجاز آخر لانتصارات أبطال جيشنا ،حفل تنسيب طلاب الصف الأول إلى منظمة طلائع البعث .
كالعصافير الملونة حلقوا في فضاءات الفرح ونشروا ألوان البهجة كالفراشات الملونة في حقول المرح ، لوحات ولقطات فنية وأدبية جسدت معاني الحب والوفاء لبلد الصمود والتحدي لسورية الجلال والجمال والسناء والبهاء ،وكلمات لطليعيين جدد ولأبناء الشهداء حلقت بعقول الحضور من معنيين ومهتمين و أولياء أمور إلى كثير من الثقة واليقين بأن الغد أجمل مع وعود طليعية ببناء الوطن وتحصينه وصون دماء الشهداء بالجد والاجتهاد وتمجيد ذكراهم .
لون آخر من التحدي جسده أطفال سورية في الصف الأول بهذه الاحتفالية بتقليدهم المنديل الطليعي من قبل تلاميذ الصف السادس وتسلمهم العلم بقوة وفخر واعتزاز ،معلنين أننا هاهنا رغم صغر سننا، قادرون على تحمل الصعاب وتذليل العقبات، والدفاع عن أرضنا وووطننا .
ندرس ونجد ونسعى للتفوق ، نلعب ونمرح ونغني ونبتسم ..نحب هذا الوطن، بالتعاون والعمل نحقق الأمل.
رسالة أخرى في هذه المناسبة توجه بها الرفقاء الطليعيون من خلال معرضهم الذي عبر عن ابداعاتهم ونتاجاتهم المميزة وقدراتهم الابتكارية المتنوعة من رسومات وأعمال يدوية ومجسمات،رسالة تنشد نحن طلائع البعث ،جيل الغد ..نبدع فجرا”..نحلم بالأيام الأحلى والمستقبل في أيدينا .
السيدة ميساء علي ،مديرة مدرسة الشهيد محمد المقداد ،توجهت بالشكر لكل من ساهم في نجاح هذه الاحتفالية من حضور معني وطلاب مشاركين والكادر التدريسي والإداري والتي جاءت تنفيذا”لخطة فرع دمشق لطلائع البعث، مكتب التنظيم والإعداد ،وأكدت على ضرورة وأهمية مثل هكذا فعاليات تعزز المسؤولية عند الطلاب والانتماء لمنظمة الطلائع التي رسخ قيمها ومبادئها القائد الخالد حافظ الأسد ودورهاالكبير في رفد الوطن بجيل ناشىء واع وطني .
تغريد ديوب ،عضو قيادة شعبة المدينة الرابعة لخزب البعث العربي الاشتراكي قالت للثورة:رغم الحصار والوجع غنى اليوم أطفالنا للفرح والأمل ،و بفخر واعتزاز انتسبوا إلى منظمة طلائع البعث ..طلائعيون جدد تملؤهم العزيمة والإرادة لبناء الوطن بجدهم ومثابرتهم ،وستبقى هذه المنظمة كما قال القائد الخالد حافظ الأسد ..”تجربة رائدة صالحة للديمومة والاستمرار “.
احتفالات تنسيب تلاميذ الصف الأول إلى منظمة طلائع البعث في المحافظات السورية،ستبقى بصمة فرح وحب راسخة في أذهانهم تشحن قلوبهم بالأمل وتمدهم بالقوة والإرادة لتحقيق الطموح بالغد الأجمل .