الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
عام التعليم المهني هكذا وصفه وزير التربية الدكتور دارم طباع، ولرصد الواقع كان للرفيق رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي الفرعي الدكتور حامد أبو خليف، ومدير التربية في محافظة ريف دمشق الأستاذ ماهر كمال فرج محطة في الثانوية الصناعية في يبرود، لتفقد الثانوية وبحث إمكانية تطوير واستثمار المهن فيها.
وأوضح مدير التربية خلال لقائه الأطر التعليمية والتدريسية أن سوق العمل أصبح أكثر تخصصاً وأصبحت النظم الاقتصادية تتطلب مستويات أعلى من المهارات، وعليه يتوجب استثمار التعليم المهني بشكل أفضل من خلال زيادة التدريب ورفد هذا القطاع بالمعدات اللازمة ،مبيناً أن مدارس التعليم المهني في محافظة ريف دمشق بفروعها الصناعي والتجاري والنسوي كافة تشمل اثني عشر اختصاصاً، وتسعى مديرية التربية إلى التوسع واضافة اختصاصات جديدة، كتقنيات التجهيزات الطبية في ظل تنامي الحاجة لهذا الاختصاص بسبب الظروف الصحية السائدة في العالم أجمع، مؤكداً أهمية نشر الثقافة التي يجهلها الكثيرون عن ماهية التعليم المهني والفني ومفهومه الصحيح، ودوره في بناء المجتمع، وذلك بسبب غياب الوعي والإرشاد والتوجيه المهني، الذي يدحض اعتقادات أولياء أمور الطلاب بأن التعليم المهني لا قيمة له، وأن من يلتحق به طالب فاشل لم يتمكن من الحصول على درجات عالية في شهادة التعليم الأساسي، وامتداد هذا الأثر إلى مؤسسات الدولة التي تبحث جاهدة عن الخبرات لتوظيفها وتطوير واقع العمل ضمن تلك المؤسسات.
من الجدير بالذكر أن الثانوية الصناعية في يبرود تساهم بتزويد جميع مدارس المحافظة بالأثاث، حيث تنتج نحو /٥٠٠/ مقعد شهرياً، إضافة لصناعة نحو /٧٥/ طاولة مكتب، و/٥٠/ خزانة خشبية، من خلال استثمار العطلة الصيفية من قبل كوادر المدرسة بالتعاون مع طلبتهم لاستمرار الإنتاج.