الثورة أون لاين -هزاع عساف:
بيّن أصحاب المركبات بالقنيطرة أنهم ينتظرون بالساعات أمام محطة سادكوب وفي أحيان كثيرة يعودون بكفي حنين دون أن يحصلوا على المادة حيث ما زال سائقي السيارات يجدون صعوبة كبيرة بتعبئة مادة البنزين من محطة سادكوب بسبب الازدحام الشديد عليها كونها الوحيدة التي يتم تزويدها بمادة البنزين، مشيرين إلى أن أغلب محافظات القطر حلت مشكلة البنزين فيها إلا محافظة القنيطرة التي تصطف السيارات فيها مئات الأمتار على محطة وحيدة متاح البنزين.
و اشتكى أبناء القنيطرة من أن طوابير السيارات على محطة سادكوب ما زالت على حالها وأزمة البنزين مكانك راوح، الامر الذي أثار حفيظتهم من أن الازمة تلاشت في كافة المحافظات ولكن بالقنيطرة لم يتبدل الحال عن سابقه.
و طالب أبناء المحافظة المعنيين بالقنيطرة إيجاد الحلول السريعة و المناسبة لمشكلة الازدحام الشديد على محطة سادكوب لتخفيف المعاناة عن أصحاب السيارات تخفيف الضغط عن محطة سادكوب وتزويد باقي المحطات والمراكز لحل مشكلة الازدحام والانتظار الطويل لساعات طويلة حتى يتمكن أصحاب المركبات من الحصول على المادة ومعالجة ظاهرة المحسوبيات والواسطة ودخول سيارات من الباب الشرقي وأمام الجميع و (على عينك يا تاجر) !؟
و أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر أن أبناء القنيطرة لم يشعروا بانحسار أزمة البنزين وانتهاء معاناة المواطنين أسوة بمحافظة دمشق الأقرب للقنيطرة و التي تلاشت فيها الأزمة و لم يعد يشاهد المواطنون طوابير السيارات على أي محطة فيها، مؤكداً وجود ازدحام للسيارات أمام محطة سادكوب و التي ما زالت على حالها و إن كانت بنسبة أقل من سابق عهدها خلال الأزمة.
و بيّن أن مخصصات القنيطرة من البنزين ٢٦ طلباً شهرياً وأسباب الازدحام على محطات البنزين سببها نقص التوريدات و قلة مخصصات القنيطرة من المادة و هي طلب واحد يومياً و هذا الطلب غير كافٍ حالياً و بحاجة الى زيادة المخصصات لنصف طلب يومياً لسد النقص الحاصل، مشيراً الى أن لجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة طالبت بزيادة كميات البنزين المخصصة للقنيطرة ، بالإضافة إلى زيادة الكميات من البنزين المخصصة لأبناء المحافظة في القطاع الجنوبي نظراً لبعد محطة سادكوب عنهم.