ثورة اون لاين : وفاء فرج
ناقش القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة طلال قلعه جي رئيس القطاع، المشكلات التي تعاني منها معامل صناعة الكونسروة والمجففات وقمر الدين مع أصحاب معامل التنك المطبوع وكيفية دعمها، خاصة ان القطاع الغذائي من أهم القطاعات الصناعية التي تتميز بها سورية لتوافر المواد الأولية ذات الجودة العالية ووجود آفاق كبيرة للتصدير إلى دول عديدة عربية و أجنبية.
وطالب المجتمعون خلال الاجتماع بتخفيض الرسم الجمركي للصفائح المعدنية من 10% الى 1% لمعامل التنك وضرورة أن تتم عمليات تصنيع عبوات التنك وطباعتها عبر الشركات الصناعية المحلية القادرة على تلبية حاجة شركات الكونسروة وحاجة السوق المحلي، حيث تتوافر خطوط إنتاج لصناعة علب التنك بمواصفات سويسرية وعمليات الطباعة بلونين وأربعة ألوان بمواصفات عالية وعالمية.
قلعه جي أكد أن قطاع الكونسروة يعتبر من أهم القطاعات الغذائية وأكثرها فاعلية حيث يتم تصدير منتجات هذا الصناعة إلى أكثر من 115 دولة حول العالم، مبيناً أن معامل صناعة العبوات المعدنية المحلية قامت بتقديم عدة طلبات من اجل تخفيض الرسم الجمركي للصفائح المعدنية حيث ارتفع الرسم منذ العام 2016 وحتى اليوم 10%، وبناء على مطالبة أصحاب معامل الكونسروة سيتم إعداد كتاب للحكومة بخصوص تخفيض البند الجمركي إلى 1% لمعامل التنك.
وبين أنه ودعماً للصناعة المحلية يجب على صناعيي الكونسروة تأمين علب التنك وطباعتها محلياً في حال كانت الشركات المحلية قادرة على تلبية حاجة معامل الكونسروة، موضحاً أن مخرجات الاجتماع هي بالدرجة الأولى تهدف لتخفيض تكاليف هذه الصناعة لتستطيع الاستمرار والمنافسة داخلياً وخارجياً ودعم الصادرات السورية من مادة الكونسروة والتي لها قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد السوري.