وزارة الصحة : اللقاح آمن ويرفع مناعة الطفل في ظل جائحة كورونا

 الثورة أون لاين – دمشق- عادل عبد الله:

أكدت وزارة الصحة أن حملة تعزيز التلقيح الروتيني تستمر في المراكز الصحية لنهاية شهر الشهر الحالي ، لافتة إلى أن الفرق الصحية الجوالة المعنية بتقديم اللقاح للأطفال دون الخمس سنوات تشارك اعتباراً من اليوم وفي بمختلف المحافظات .
ونوَّهت بأهمية ااتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة ، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين ، والتزام العناصر الصحية العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية .
ودعت الوزارة الأهل لاصطحاب أطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة لهم ، مع إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل ، وفي حال عدم وجودها يتم تزويدهم ببطاقة لقاح جديدة ، مؤكدة أن عدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح .
وأشارت الوزارة إلى أن الأمراض الشائعة لا تمنع من التلقيح مثل الإسهال ، ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية المضادة للالتهاب مؤكدة بأنه آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية حيث يساهم برفع مناعة الطفل لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 .
ولفتت إلى أنه حفاظاً على استمرار خدمات التمنيع الروتيني الحيوية تم إطلاق حملة تعزيز التلقيح الروتيني في جميع أنحاء سورية وسط اتخاذ كافة التدابير الوقائية من جائحة كوفيد -19 ، للوصول إلى جميع الأطفال دون سن الخامسة بهدف التحقق من استكمالهم للقاحات الروتينية ، وتحصين من فاتته فرصة تلقي هذه اللقاحات .
وأوضحت الوزارة أنه تم استكمال الإجراءات في جميع المراكز الصحية الثابتة ومراكز التلقيح المؤقتة ، وكذلك الفرق المتنقلة ، كما تم تدريب العاملين الصحيين على تنفيذ هذه الحملة وذلك في إطار التحضير لها ، وتماشياً مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية ، واتخاذ التدابير الوقائية بما في ذلك طرق التطهير وبروتوكولات النظافة والوقاية من الاكتظاظ .
كما تم تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامتهم وسلامة الأطفال ومقدمي الرعاية خلال حملة التحصين .
كما أنه تكمن أهمية حملات التلقيح في الحفاظ على خلو البلاد من أمرض الأطفال خاصة ، حيث يوفر اللقاح وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض ، حيث تسعى الوزارة إلى تأمين وتوفير أفضل اللقاحات .
وأوضحت الوزارة أنه يجب المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة ، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعَّالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية ، ويعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة للوزارة ، ويجب استكمال الجرعات المخصصة لكل لقاح ، لأن عدم استكمال جرعات التلقيح يساوي عدم التلقيح ، كما أن اللقاح صحة واطمئٔنان لضمان صحة ونمو الأطفال بالشكل السليم ، حيث تسهم حملات التحصين التكميلية ضد العديد من الأمراض وخاصة شلل الأطفال ، وتعزيز صحتهم وصحة المجتمع والتقليل من المراضة والأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة ، ولا سيما الأمراض سريعة الانتشار والمهددة للحياة

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"