الثورة أون لاين -اسماعيل جرادات :
بعد انطلاق حملة التلقيح في التاسع من الشهر الجاري من محافظة الحسكة لتشمل أكثر من /800/ألف تلميذ في جميع المحافظات، انطلقت اليوم مديرية التربية في محافظة ريف دمشق في تنفيذ هذه الحملة.
مدير التربية الأستاذ ماهر كمال فرج أوضح أن حملة التلقيح الحالية تعتبر داعمة للجرعات السابقة التي حصل عليها التلاميذ خلال المرحلة العمرية السابقة، ومن شأنها زيادة المناعة التحصينية للتلاميذ، وستشمل نحو /140/ ألف تلميذ وتلميذة من الصفين الأول والسادس، مبيناً أنه تم التنسيق مع مديرية الصحة في المحافظة من أجل توفير معايير السلامة، وتأمين حاضنات اللقاح وتوزيعها لجميع المناطق.
من جهته الدكتور عدنان نعامة رئيس دائرة الصحة المدرسية بين أن الحملة تشمل التطعيم بلقاح الثنائي الطفلي وشلل الأطفال لتلاميذ الصف الأول، ولقاح الثنائي الكهلي لتلاميذ الصف السادس، وهي تطعيمات آمنة وفعالة، تؤمن الحماية والمناعة اللازمة للجسم، موضحاً أن أي تلميذ يعاني من مرض حاد و ارتفاع حرارة يدون اسمه في سجل خاص ليطعم لاحقاً خلال مدة الحملة المستمرة لأربعة أشهر، وأنه لا يوجد أي مانع من التلقيح مع الأمراض ذات الأعراض الخفيفة مثل تلوث الجهاز التنفسي العلوي، أو الإسهالات الخفيفة بعد التأكد من درجة الحرارة، مضيفاً إنه قد يحدث آثار جانبية بعد التطعيم كتورم وألم مكان الحقنة، أو بعض الحالات التحسسية البسيطة، وهي أعراض لا تدعو للقلق، يمكن معالجتها بالمسكنات الشائعة مثل الباراسيتامول.