الثورة أون لاين:
تحرص الكثير من النساء على الاهتمام بشعرهن والعناية به، ولكن الأمر وصل ببعضهن إلى رفض حلاقة أو قص شعرهن نهائيا.
ومن بين أولئك عارضة الأزياء اليابانية، رين كامبي، التي يبلغ طول شعرها 180 سنتيمترا أي أكثر من طولها بنحو 10 سنتميرات.
حيث كانت ممنوعة من إطلالة شعرها عندما كانت طالبة مدرسة بسبب انتسابها إلى إحدى فرق كرة القدم للفتيات، ولكن عندما أصبحت بالغة، قررت أن تستخدم شعرها “سلاحا للتعبير” عن نفسها، لترفض قصه منذ أكثر من خمسة عشرة عاما عندما كانت في العشرين من عمرها.
وأوضحت رين أن شعرها يجسد “جمال قارة آسيا” رغم أنه يعيقها في كثير من الأحيان عن أداء أبسط الأمور اليومية في الحياة كارتداء الملابس.
وعلى نفس الخطى تسير المراهقة الأوكرانية، أولينا كورزينيوك، والبالغة من العمر 16 عاما والتي تملك شعرا طويلا قد يؤهلها يوما لدخول موسوعة غينس
حيث يبلغ طول شعرها الأشقر 2.35 مترا، ويستغرقها غسله أكثر من نصف ساعة، وتضفيره 30 دقيقة، بالإضافة إلى ساعات لتجفيفه، إذ ترفض أولينا استخدام مجفف الشعر “حفاظا” على رونقه وصحته.
وتقول أولينا التي يبلغ طولها، 1.65 مترا أنه يوجد نظام غذائي سري أو وسائل رعاية خاصة تستخدمها، ولكنها تشير إلى أن والدتها تساعدها في الاعتناء بشعرها الذي حطم الرقم القياسي لأطول شعر بين الأطفال في بلادها.
وفي الهند، تضطر مراهقة صغيرة في ولاية غوجارات إلى قضاء ساعة واحدة كل يوم لتمشيط شعرها الذي يزيد طوله عن 190 سم.
وتقول نيلانشي باتيل، البالغة من العمر 17 عاما، إنها لم تقص شعرها منذ أن كانت في عمر السادسة، مشيرة إلى تغسله مرة كل أسبوع، إذ يستغرق الأمر منها ساعة لغسله، ونصف ساعة لتجفيفه.
وبحسب موسوعة غنيس فقد فازت المراهقة الهندية ثلاثة مرات بلقب صاحبة أطول شعر للفتيات دون الثامنة عشرة من العمر.
ووصل طول شعرها في آخر مرة إلى أكثر من 200 سنتميرا.
وفي أميركا، تمتلك آشا مانديلا، القاطنة في ولاية جورجيا شعرا مضفرا بلغ طوله 16.8 مترا ويصل وزنه إلى 19 كيلوغراما، وفقا لموسوعة غينيس.
وتقول آشا البالغة من العمر 54 عاما أنها لم تكن تدرك أن لديها شعرا طويلا إلا قبل نحو 8 أعوام عندما بدأ الكثير من الناس يوقفونها في الشارع ليسألون عن كيفية اعتنائها بشعرها وكيف تغسله وما الوقت الذي استغرقته ليصبح طويلا بهذا الشكل.
وأوضحت آشا في كثير من المناسبات أنها لا تفكر في قص شعرها الطويل المجدل، رغم أن وزنه يسبب لها مشاكل صحية لاسيما في في الظهر والرقبة.
وتشير إلى أنها تحتاج يومين لغسل شعرها وتجفيفه، لافته الى ان طول ووزنه يعقيانها عن الحركة كثيرا وعن المشاركة في العديد من المناسبات الاجتماعية.
لكنها نوعت إلى أنها تمكنت من التغلب مشكلتها بابتكار غطاء خاص تربطه حول خصرها ليحوي بداخله جزء من شعرها حتى لا ينسدل على الأرض وتتمكن من السير بحرية.
وتقول مانديلا إنها حصلت على هذا الشعر بعد مضي 29 عاما دون قصه.