الثورة أون لاين:
تنطلق اليوم السبت منافسات المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث يحلّ إنتر ميلانو ضيفاً على ساسولو المتألق والوصيف في مباراة قد تكون مصيرية لمدربه أنتونيو كونتي.
ويدخل إنتر لقاء اليوم عقب الخسارة أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني 0-2 في دوري أبطال أوروبا حيث وضعته على باب قوسين من الخروج من الدور الأول للموسم الثالث توالياً.وفي مسعاه لتعويض الخيبة القارية وإزالة بعض الضغوطات عن كاهلي كونتي، يصطدم إنتر بساسولو مفاجأة الموسم والذي هو أحد ثلاثة فرق، مع آ.سي.ميلان وجوفنتوس، التي لم تخسر بعد في الدوري. ويحتل النيراتزوري المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن ساسولو، لذا فإن الفوز سيضعه في موقع جيد للاقتراب من الصدارة في مسعاه للقب أول في الدوري منذ العام 2010.أما في حال خسارته مقابل فوز غريمه وجاره ميلان على فيورنتنيا، سيجد نفسه على بعد 8 نقاط من الصدارة.ويملك كل من إنتر وساسولو أفضل هجوم في الدوري هذا الموسم حيث سجل كل منهما 20 هدفاً في 8 مباريات لذا تعد المواجهة بمتعة على أرض الملعب.
ويحل جوفنتوس حامل اللقب في المواسم التسعة الأخيرة ضيفاً على بينيفينتو الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء ، بعد أن حجز مقعده إلى دور الـ 16 من دوري الأبطال إثر فوزه على فرنتسفاروش المجري 2- 0.إلا أنّ نادي السيدة العجوزلا يقدم مستويات مقنعة خارج أرضه هذا الموسم بعدما اكتفى بفوز مقابل 3 تعادلات في الدوري، لكن لاعبي المدرب أندريا بيرلو عادوا إلى سكة الانتصارات الأسبوع الماضي بفوزهم على كالياري 2-0.
وفي المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، يتطلع ليفربول حامل اللقب لتعويض الخيبة القارية بعدما سقط على ملعبه في (أنفيلد رود) بنتيجة 0-2 أمام أتلانتا الإيطالي ليتأجل تأهله إلى ثمن النهائي، عندما يحل على برايتون في أولى مباريات اليوم .
واستعاد الفريق الأحمر خدمات مهاجمه المصري محمد صلاح بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد، بعد أن غاب عن المرحلة السابقة التي فاز بها 3-0 على ليستر، وبدأ أساسياً أمام الفريق الإيطالي.
أما مانشستر يوناتد العاشر (مع مباراة مؤجلة) فيأمل في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثالث توالياً رغم صعوبة المهمة أمام مضيفه ساوثهامبتون الخامس والمتألق هذا الموسم.
وفي مباراة ثالثة يستقبل مانشستر سيتي منافسه بيرنلي ، علماً أن الأول لم يسجل أكثر من هدف في المباريات الست الأخيرة في الدوري وتحديداً منذ سقوطه 2-5 أمام ليستر في المرحلة الثالثة، في واقع غير مألوف على صاحب أفضل سجل تهديفي في الدوري الممتاز في المواسم الثلاثة الماضية.
ويجد سيتي حامل اللقب عامي 2018 و2019 نفسه في مأزق مع ابتعاده بفارق ثماني نقاط عن الصدارة، علماً أنّه يملك مباراة مؤجلة.
وفي الليغا الإسباني، يحتدم صراع الصدارة في المرحلة الثالثة عشرة بين ثلاثي لم تعهده ملاعب (لا ليغا) في السنوات الأخيرة، أقطابه ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد وفياريال.وإذا كان وجود فريق العاصمة الثاني أتلتيكو مدريد بين فرق القمة ليس بالأمر الجديد عليه كونه لم يبارح هذا المكان منذ موسم 2012-2013، فإنّ الغريب هو اختفاء اسمي حامل اللقب ريال مدريد (الرابع) وبرشلونة (الثالث عشر) عن مقدمة الترتيب.ولا يشفع للفريقين العملاقين خوضهما عدداً أقل من المباريات (مباراة لريال ومباراتان لبرشلونة) عن سوسيداد صاحب الصدارة لأنّ أتلتيكو نفسه المتأخر عنه بثلاث نقاط فقط لديه مباراتين مؤجلتين.وستكون الفرصة مواتية أمام أتلتيكو الذي يحلّ ضيفاً على فالنسيا اليوم، للضغط على سوسيداد الذي سيصطدم بضيفه فياريال غداً الأحد.ويمني فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه بهدية من فياريال تضعه على رأس الترتيب قبل مواجهة هامة ضد بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا في الجولة الخامسة قبل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا.ولن تكون مهمة فياريال سهلة أمام خصم فاز في آخر 6 مباريات في الليغا ويطمح لتدوين اسمه بين الكبار وتحقيق معجزة باختراق ثنائية (ريال -برشلونة).
ويخوض ريال مدريد مباراة سهلة نسبياً أمام آلافيس اليوم، وهو يدخلها منتشياً باقترابه من التأهل إلى دور الـ16 لدوري الأبطال بعد فوزه 2-0 على خصمه إنتر ميلانو الإيطالي في سان سيرو، بينما
يستضيف برشلونة المتأهل إلى الدور المقبل في المسابقة الأوروبية أوساسونا غداً الأحد.