الثورة أون لاين – خالد الخالد:
أقرت لجنة المحروقات الفرعية بمحافظة القنيطرة تجزئة الدفعة الأولى لمازوت التدفئة والبالغة 200 ليتر إلى 100 ليتر كحل إسعافي وتحقيق العدالة والمساواة وتطبيق مبدأ النسبة والتناسب بين العوائل بكل منطقة بهدف وصول المادة لأكبر نسبة من اإخوة المواطنين على أن تستكمل المئة الثانية فور اﻻنتهاء من توزيع المئة الأولى.
وأشار رئيس مجلس المحافظة الدكتور شحادة مرعي إلى أن لجنة المحروقات اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت حيث تم تخصيص أرض المحافظة ب 81 طلب مازوت و كذلك الأمر بالنسبة لتجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق و 81 طلباً أيضاً ( الطلب 24 ألف ليتر)، لافتاً إلى تخصيص الأفران بأربع طلبات، وجهات القطاع العام للتدفئة و غيرها 6 طلبات، و الزراعة 6 طلبات، و النقل 5 طلبات، والسيارات الحكومية 4 طلبات، في حين تم تخصيص تجمع الفضل ب 18 طلباً، و البطيحة 15 والكسوة الغربي و الشرقي 21 و الذيابية 9 و حجيرة 10 و قدسيا 3 طلبات، و وحدات المياه بريف دمشق خمسة طلبات.
وأوضح رئيس قطاع التجارة و المحروقات فرج صقر أنه تم إحصاء عدد البطاقات الذكية والتي حصلت على مادة المازوت الموسم الماضي مع لحظ عدد البطاقات التي تم إصدارها العام الحالي، و كذلك إحصاء عدد الطلبات الممنوحة للمراكز والمحطات من مازوت التدفئة خلال أشهر أيلول وتشرين الأول والثاني وتقسيم الكميات على عدد البطاقات للحصول على النسبة المئوية و بناء عليه تم توزيع المازوت على المحطات والمراكز.
و لفت صقر إلى أن الأولوية لزراعة القمح حيث تم تخصيص كل دونم بكمية ليترين من المازوت حيث تقدر مساحة الأراضي القابلة للزراعة بعشرة آلاف هكتار، بحيث يخصص كل جرار زراعي ب 100 ليتر شهرياً، مضيفاً أن نسبة توزيع المازوت لزراعة القمح 60 % على أن تستكمل الكميات المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية المتبقية مطلع الأسبوع القادم.
وذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس علي زيتون أن لجنة المحروقات طالبت بضرورة ضبط عمليات تفريغ وتوزيع المشتقات النفطية وتكثيف الرقابة التموينية على محطات المحروقات ومعايرتها وإعطاء الأولوية لتوفير مادة المازوت لزوم تنفيذ خطة زراعة القمح وتحقيق العدالة في توزيع المازوت المخصص للتدفئة في كافة الوحدات الإدارية والتجمعات.
و أشار إلى نسب تنفيذ توزيع مازوت التدفئة بكل وحدة إدارية و بناء عليه تم توزيع طلبات المازوت لتحقيق العدالة بين الجميع، حيث بلغت نسبة التوزيع على أرض المحافظة 63 بالمئة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق 58 بالمئة (200 ليتر لكل عائلة)، مضيفاً أن تلك النسب هي المتوسط العام لأن النسبة قد تزيد أو تنخفض بين منطقة وأخرى.