الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
أكدت رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة حمص المهندسة منى محفوض بأن وزارة الزراعة قدمت وحدة تصنيع في قرية رباح وتعد ذات إنتاج متميز بفضل تدريب المشاركات في الوحدة وعددهن 10 مشاركات تلقين تدريبهن في مجال الألبان والاجبان والمنتجات الغذائية الأخرى لتحقيق أكبر منتجات بأقل التكاليف، لافتة بأن محافظة حمص لديها ثلاثة أسواق تصريف منتجات في المخرم وتلبيسة وسوق صغير لدى مديرية زراعتها وسيتم إنشاء سوق في مركز مدينة حمص قرب الحديقة البيئية لاستقطاب النساء من كافة القرى كي يكون مجموعهم أربعة أسواق وصالات المؤسسة السورية للتجارة الداخلية إضافة الى إنشاء نقاط بيع في القرى ذاتها.
وأشارت الى أن قرية رباح مشهورة بالتفاح وقد أنشأت وحدة تصنيع لمنتجاته كوحدة متعددة الأغراض حيث تقوم بتصنيع أي منتج من منتجات التفاح وتشمل المربيات ودبس التفاح والخل والعصائر منوهة بأنها إحدى القرى المقدمة من الوزارة وعددها 32 وحدة يجري العمل فيها حسب كل موسم ومنتجاته الخاصة به متابعة حديثها عن عدد العاملات في الوحدة ويبلغ 10 نساء من القرية وفي الوقت الحالي يصنعون أجبانا وألبانا والزبدة والقريشة والمخللات مبينة بأن قرب موسم الأعياد يفرض عليهن تصنيع الحلويات حسب الطلب.
كما أشارت رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية بأن تصريف المنتجات يتم غالباً في القرية نفسها وأحياناً ترسل لسوق المنتجات الزراعية أو تشارك في المهرجات والمعارض وباتت مطلوبة من أفراد المجتمع المحلي وخصت بالذكر مادة الخل حيث يباع بالكامل لعدم احتوائه على مواد حافظة،لافتة الى منحة الحكومة التي خصصتها لمحافظة حمص شملت 500 خلية نحل تشمل الريفين الغربي والشرقي وتقدم خليتين لكل مستفيد ووزعت نصف الكمية 250 خلية على 7 قرى الريف الغربي ومنها بساتين حمص وقرى خربة الحمام ورباح وحالات وسيتم توزيع النصف الباقي خلال اليومين القادمين منوهة إلى منحة شبكات الري الحكومية ستشمل 1500 مستفيد وحددت قوائم المستفيدين وبانتظار استلام الشبكات لتوزيع المرحلة الرابعة منها بعد توزيع المراحل الثلاث.
أما رئيسة الوحدة الإرشادية في قرية رباح المهندسة لبنة عاصي فتحدثت عن أهمية مشروع وحدة تصنيع المرأة الريفية بالنسبة لنساء القرية وانطلاق مشاريعهن وإيصال منتجات طبيعية خالية من المواد الحافظة وباتت المواد المصنعة مرغوبة من قبل اللواتي يؤدين عمل (موظفات) ولا يستطعن إنجازها في منازلهن لعدم توفر الوقت الكافي لديهم علماً أن المشاركات خضعن لدورات تدريبية أقامتها الوزارة لتقديم منتجات لمواد طبيعية وبأسعار منافسة في السوق المحلية.
من جهتها مسؤولة المبيعات والمشتريات في وحدة تصنيع قرية رباح آمال نادر اوضحت بأن مديرية الزراعة قدمت لهم المعدات اللازمة منذ عام تقريباً وتقوم العاملات في الوحدة بتصنيع منتجات التفاح من مربيات وتفاح مجفف والدبس والخل إضافة إلى المربيات بأنواعها وتشمل الخوخ والكستناء والتفاح وشراب الحصرم ودبس الرمان بينما في الأيام الحالية تتوجه الأنظار لتصنع منتجات الألبان والأجبان مبينة بأن العمل الجماعي والدورات التدريبية كان لهما دور هام بتقديم منتجات ذات مواصفات عالية الجودة واستطعن تطوير منتجاتهن والانتقال من المنازل لتسويق المنتجات في السوق المحلية وأردت بأن أهم الصعوبات التي تواجههن صعوبة تصريفها بسبب ارتفاع أسعارها عن المنتجات الصناعية زهيدة الثمن لخلوها من المواد الحافظة.