في اليوم العالمي لذوي الإعاقة .. تفعيل دورهم في المجتمع وتقديم جميع أنواع الرعاية

الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:

تقيم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنشطة وفعاليات مختلفة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام بهدف تسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة ، وماتم العمل عليه لتفعيل دور هذه الشريحة في المجتمع في مجالات مختلفة .
وأكدت الوزارة على أهمية العمل لدعم ورعاية واحتضان ذوي الإعاقة رغم كل التحديات والصعوبات التي أفرزتها الحرب على سورية عبر المكتسبات والمزايا التي منحت ولا تزال لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومتابعة عمل المعاهد الخاصة بهذه الشريحة التي تقدم مختلف خدمات الرعاية
الاجتماعية والنفسية والصحية ، ولجميع أنواع الإعاقات .
وعملت الوزارة على تقديم مبلغ إعانة مالية سنوياً للأسر التي لديها حالات شلل دماغي و منح بطاقات الإعاقة منذ عام 2005 ، ويحصل ذوي الإعاقة بموجبها على مزايا تساعدهم في تحسين مستوى معيشتهم واندماجهم في المجتمع ، والعمل بالتعاون مع وزارة الصحة لتنفيذ أتمتة قاعدة بيانات شاملة للإعاقة متضمنة السجل الصحي وبيانات الأشخاص ذوي الإعاقة ، والخدمات المتوفرة من مؤسسات وموارد بشرية ، وتعمل على توزيع التجهيزات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ، وتأمين التأهيل الفيزيائي ، والتوسع في تأمين الأطراف الصناعية والمعينات الحركية نتيجة ارتفاع حالات فقدان الأطراف والإصابات والإعاقات بسبب الحرب الإرهابية على سورية .
وضمن هذا المحور تم إحداث العديد من الجمعيات التي تعنى بشؤون الإعاقة ، لتقديم خدمات لذوي الإعاقة بما فيها خدمات الرعاية والتمكين ، وتوفير فرص عمل ، وإنشاء وتشغيل مراكز نوعية للتأهيل المهني ، ومراكز تصنيع معينات حركية للإعاقة ، والدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين من الخدمات الاجتماعية ، وتقدم منح مالية للطلاب ذوي الإعاقة بقيمة خمسين ألف ليرة لكل طالب تم قبوله في الجامعات أو المعاهد التعليمية الحكومية وفق مفاضلة ذوي الإعاقة ، وتوفير الكتب الجامعية بشكل مجانٍ ، وحسومات للتسجيل في الجامعات ، وتطبيق المنهاج التدريسي الخاص بذوي الإعاقة الذهنية لضمان تطوير التنمية الفكرية ، وتوفير مناهج شاملة للتأهيل المهني والفكري ، وتوفير التعليم الفردي للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من تأخر في النمو العقلي وصعوبات التعلم بالتعاون مع الجهات الأهلية ، إضافة لمتابعة وزارة التربية لنشر خدمات التعليم ضمن المدارس الدامجة ، كما تم إصدار التصنيف المعدل الوطني للإعاقة والذي حدد جميع أنواع الإعاقات والمزايا التي يمكن أن يُشمل بها الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع أشكال الإعاقات ، وفي جميع المحافظات بما يؤكد حقهم في الرعاية وتطوير مهاراتهم وإمكاناتهم ومعاملتهم كبقية الأفراد .
و سورية كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2007 ، و كانت سبَّاقة في هذا المجال ، وتم إصدار القانون رقم 34 للعام 2004 الذي يهدف لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعية والاجتماعية ، وكذلك تنمية قدراتهم للاعتماد على أنفسهم من خلال الخدمات الاجتماعية والتربوية والصحية والنفسية والرياضية والترويحية ، وخدمات التدريب المهني والتشغيل ، كما أقر القانون تشكيل المجلس المركزي لشؤون المعاقين

آخر الأخبار
تفجير الدويلعة يوحّد السوريين: دم واحد في وجه الإرهاب دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص