الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ونظيره التركي هاكان فيدان، أهمية مواصلة التنسيق الثنائي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقائهما في اسطنبول اليوم، على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واستعرض الوزيران التطورات الأخيرة في المنطقة، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات المختلفة.
وبمشاركة سوريا، انطلقت في مدينة إسطنبول يوم أمس، أعمال الدورة الـ51 للاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل”، والذي يستمر ليومين.
وكان فيدان أكد خلال الجلسة الافتتاحية، ضرورة الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، بالتزامن مع عملية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن فيدان قوله خلال الجلسة: “نرحب بعودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي”.
وتأتي مشاركة سوريا في الاجتماع، تأكيداً على مساعيها الحثيثة في إعادة ترسيخ حضورها الدبلوماسي في المنتديات الإقليمية والدولية، انطلاقا من رؤيتها الجديدة بالانفتاح على الجميع، لاسيما عمقها العربي والاسلامي، كضرورة استراتيجية تمليها الرغبة الجادة في المساهمة ببناء مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.