مراسل “الثورة” في درعا:
أكَّد نقيب المحامين في درعا المحامي سليمان القرفان أن مجلس فرع النقابة، يعبِّر عن إدانته واستنكاره للجريمة النكراء التي حصلت في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق.
ونوه بأن هذا الفعل الإجرامي الجائر، يعكس استهتار الجهة المنفذة بأرواح المواطنين الأمنيين، وإصرار القوى العابثة على تدمير الاستقرار وزيادة معاناة المواطنين وبث الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار .
وقال: إننا نؤكد أن استهداف دور العبادة، أياً كان مرتكبه، هو جريمة لا يمكن تبريرها أو السكوت عنها، وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها كاملة في الكشف عن الجناة ومحاسبتهم أمام العدالة وضمان الأمن والاستقرار في البلاد، ويعرب مجلس فرع نقابة المحامين في درعا عن خالص تعازيه للأسر التي فقدت أحباءها وتعاطفه مع كل من تأثر بهذا العمل المشين، والشفاء التام والسريع للجرحى.
