الثورة:
أدانت العديد من الدول العربية والأجنبية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق مساء اليوم، مؤكدة أن هذا العمل الدنيء يهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري، مشددة على وقوفها وتضامنها الكامل مع سورية، وعلى مواصلة دعم جهود الحكومة السورية في مواجهة الساعين لزعزعة الاستقرار. وعلى رفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وفي هذا الإطار، أدانت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم الإرهابي، مؤكدة مواصلة دعمها لجهود الحكومة السورية في مواجهة الذين يسعون لزعزعة الاستقرار ونشر الخوف.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك في تغريدة على منصة (X): “بالنيابة عن الرئيس الأميركي والشعب الأميركي، نعرب عن تعازينا للضحايا وعائلاتهم والأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة”.
وأضاف باراك: “إن هذه الأفعال الجبانة والمروعة لا مكان لها في النسيج الجديد للتسامح والاندماج الذي يعمل السوريون على نسجه، ونواصل دعم الحكومة السورية في مواجهتها لأولئك الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار ونشر الخوف في بلدهم والمنطقة بأسرها”.
وفي باريس، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية “بأشد العبارات” الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها اليوم: “تُقدّم فرنسا تعازيها لعائلات الضحايا وأحبائهم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتُعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري، الذي يأمل أن تعود سوريا إلى درب السلام”.
وأكدت الوزارة “التزام فرنسا بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا لتمكين السوريين، بغض النظر عن معتقداتهم، من العيش بسلام وأمن في سوريا حرة، موحدة، وذات سيادة”، مجددة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية واستعدادها لتقديم أي دعم ضروري لها في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وأعرب في بيان عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وطالب بيدرسون الجميع بالتوحد في رفض الإرهاب والتطرف والتحريض واستهداف أي فئة في سوريا، متقدماً بأحرّ التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، أدانت السفارة الألمانية بدمشق بأشد العبارات الهجوم الإرهابي.
وقالت السفارة في منشور على منصة إكس: ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق، دعواتنا وتعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم ومجتمعهم.
وفي أنقرة، أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن الهجوم الغادر يستهدف جهود إرساء الاستقرار والأمن في سوريا وزعزعة السلم، معربة عن ثقتها بأن الحكومة والشعب السوري سيحافظان على وحدتهما وسيواصلان بحزم مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقالت الخارجية في بيانها: سنواصل في تركيا وقوفنا إلى جانب سوريا وتقديم كافة أشكال الدعم لها، وتقدمت بالتعازي لأسر ضحايا الهجوم الغادر.
وفي بيروت أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام بأشد العبارات التفجير الإرهابي.
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان: إن الرئيس سلام “يدين هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري، ويؤكد تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب”.
وأعرب الرئيس سلام عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية.
كما، أدانت الإمارات العربية المتحدة اليوم بشدة، التفجير الإرهابي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات “وام” عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان: إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
بدورها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان نقلته وكالة “قنا”، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات
لحفظ الأمن والاستقرار.
وعبَّرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي عمان، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، الهجوم الإرهابي.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. وفق ما ذكرته وكالة بترا.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.
وأعرب السفير القضاة عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ولأُسَر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وفي بغداد، أدانت الخارجية العراقية بشدة التفجير الإرهابي، وقالت في بيان نشرته على موقعها: إن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي، وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيداً من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات.
وأكدت الوزارة في بيانها، وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق ورفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب والعنف الذي يستهدف المدنيين ودور العبادة، محذرة من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب.