كما فعلتها هيلاري!

الثورة أون لاين – بقلم مدير التحرير أحمد حمادة:

جاءت تصريحات ما يسمى المبعوث الأميركي المستقيل إلى سورية جيمس جيفري للإعلام الصهيوني بداية الأسبوع الحالي، والتي أكد فيها بأن هدف قوات بلاده المحتلة في سورية هو منع سورية من بسط سيطرتها على كامل أراضيها، لتلقي الضوء مجدداً على حقيقة الإجرام والإرهاب الأميركيّ بحق السوريين، ومدى التضليل والكذب الذي مارسه الإعلام الغربي على مدى عشر سنوات من الحرب الإرهابية، وإيهامه العالم بأن واشنطن وحلفاءها (حضروا) إلى الأراضي السورية لمحاربة الإرهاب.

وأول خيوط الحقيقة المشار إليها تتلخص بأن جيفري حين أقر بهذا الهدف، أي منع الدولة السورية من تحرير أراضيها وفرض ما أسماه “حالة جمود في الميدان”، فإنه أقرّ علناً بدعم الإرهاب كي تستمر الفوضى الهدّامة التي نشرتها بلاده في سورية والمنطقة.
لكن جيفري حين أقرّ بهذه الجريمة لم يكن (شجاعاً) بما فيه الكفاية، ويقرّ ببقية جرائم أميركا بحق السوريين، فقد تجاهل الكثير من الجرائم والحقائق، وتعامى عن وجودها، وقفز فوق كل الوثائق الدامغة التي تؤكد أن قوات بلاده الغازية دعمت تنظيم داعش المتطرف، وحاولت إعادة تدويره وإنتاجه غير مرة، وفي أكثر من منطقة سورية.
كان على هذا المبعوث العدواني أن يقرّ أيضاً كيف حاولت إدارته تقسيم سورية على أسس طائفية وعرقية مقيتة، وكيف دعمت الانفصاليين كقسد بالمال والسلاح والتبني السياسي، وكيف أسست منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية، وكيف خططت معها للمسرحيات الكيماوية لاتخاذها ذريعة لشن العدوان على سورية في أكثر من مناسبة، وكان عليه أن يقر كيف سرقت قواته نفط السوريين وثرواتهم.
أخيراً هل نذكّر جيفري بتدمير طائرات بلاده للرقة وقتلها لآلاف الأبرياء بحجة قصف الإرهابيين؟، وهل نذكره بكيفية تسلل قواته الغازية إلى أرضنا وإقامتها القواعد العسكرية غير الشرعية في الجزيرة والتنف؟، هل نذكره بإرهاب “قيصر” وحصار السوريين ومنع الدواء والغذاء عنهم؟، وهل نذكره بتجنيد منظمتي حظر الأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان عشرات المرات للهجوم على سورية وإدانتها دون أي دليل أو وثيقة علمية؟!.
إنها الغطرسة الأميركية والفجور والتضليل التي يجيد جيفري وأمثاله تمثيلها بحرفية عالية، ولكن رغم أن هذا الأخير لم يقر في تصريحاته السافرة بكل هذه الجرائم فسوف يأتي اليوم الذي يعترف بها، كعادة المسؤولين الأميركيين الذين يكتبون مذكراتهم حين يرحلون عن مناصبهم و”يستيقظ” ضميرهم المنحرف و”النائم” فجأة، فهم اليوم يتحدثون بالقطارة عن تلك الجرائم ليتركوا تفاصيلها في مذكراتهم ويبيعون معلوماتها لاحقاً، كما فعلتها هيلاري!.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق