الثورة أون لاين:
كشفت تقارير أن مجوهرات ذهبية وفضية وحليا وبقايا ذهب بدأت تنجرف على شاطئ قرية صيد فنزويلية صغيرة على مدار عدة أشهر، وكان يولمان لاريس أول من عثر على كنز على الشاطئ فى Guaca فى ايلول، عندما وجد ميدالية ذهبية عليها صورة لمريم العذراء.
وقال لاريس، 25 سنة: “بدأت أرتجف، بكيت من الفرح.. كانت المرة الأولى التى يحدث فيها شىء خاص لى”.
ومنذ ذلك الحين وجد عشرات القرويين أشياء – معظمها خواتم ذهبية – على الشاطئ، بما في ذلك سيرو كويجادا عامل مصنع أسماك محلى قال “إنه الله، يضع الأجندة”.
فقدباع السكان المحليون كنوزهم مقابل ما يصل إلى 1500 دولار للقطعة – ما يعد نعمة للقرية، ومن غير المعروف من أين جاء الكنز، لكن تشير التقارير إلى أن اللغز نما كمزيج من الفولكلور وأساطير قراصنة الكاريبى وعادات عيد الميلاد.
فقد عثر علماء آثار كوريون جنوبيون على كنز مفقود منذ ما يقرب من 900 عام تحت سطح البحر، واكتشف العلماء الكنز الذي ضم عملات ذهبية، بينما كانوا يبحثون عن آثار غارقة تحت الماء قبالة جزيرة جيجو، وكانت المنطقة التى عثر فيها العلماء على عملات ذهبية ومشغولات خزفية ممرا للسفن التجارية الصينية منذ قرابة 900 عام.
وحرص فريق الغوص الذى شارك فى عملية استخراج الكنز على الأواني الفخارية، حيث وضعت في سلال ورفعت إلى الأعلى خارج الماء، وكان الكنز مخبأ تحت كتلة حجرية يبلغ طولها 3.1 مترا، ووزنها أكثر من 586 كيلوجرام، بحسب ما ذكر المعهد الوطنى للحياة البحرية فى كوريا الجنوبية ومتحف جيجو الوطنى، اللذين شاركا فى عمليات الكشف