تعطيش أهلنا بالحسكة إرهاب منظم.. والصمت الدولي تواطؤ مكشوف

الثورة اون لاين – لميس عودة :
لم يترك النظام الإرهابي التركي وسيلة قذرة أو أسلوباً إجرامياً لم يستخدمهما في عدوانه الإرهابي على الشعب السوري، فسلسلة جرائمه امتدت حلقاتها على كامل الجغرافيا السورية وتتركز جرائمه الآن ضد أهالي منطقة الجزيرة السورية في محاولة بائسة للنيل من صمودهم بوجه ممارساته العدوانية ومساعيه المحمومة لتهجيرهم عنوة عن أراضيهم ومنازلهم، وليس آخر جرائمه المتكررة تعطيش مليون مواطن سوري في الحسكة وقطع المياه عنهم بأسلوب المفلس الجبان لاستنزاف قدرات وإمكانيات ثباتهم ورفضهم لمشاريعه التوسعية الاستعمارية.
أن يرفع أردوغان منسوب إرهابه ويزيد من بلطجته ضد أبناء الجزيرة، فهذه صفة ملازمة لهذا الانتهازي المارق على الشرعية الدولية وقوانينها، فهو يمتهن الإرهاب والتعديات لبلوغ أوهامه التوسعية، لكن أن يشاهد المجتمع الدولي بكل منظماته المعنية بحقوق الإنسان صور الإرهاب المنظم المرتكب بحق الأبرياء، ويصم سمع تواطؤه عن نصرتهم بردع المتطاول على الشرعية ومواثيقها، وأن تأتيه مشاهد معاناة المدنيين الذين يتم استهدافهم بالجزيرة السورية بسلاح التعطيش، ويتعامى عن رؤية عذابات الأهالي في الحسكة ويصمت عن إدانة المعتدي، فهذه محاباة معلنة للمجرم التركي وتواطؤ مسبق ،وفعل إجرامي يوازي إجرام نظام أردوغان ،إذ كيف للمؤسسات الأممية التي لطالما ثارت “حميتها ” لنصرة وإنقاذ إرهابيين مدرجين على قوائم إرهابها السوداء أن تشل أيدي قوانينها الملزمة عن كبح جماح التعديات التركية وبتر الذراع العدوانية التي تتطاول على حقوق الشعوب وسيادة الدول!!.
ممارسات النظام التركي الهمجية والبعيدة كل البعد عن الإنسانية التي ترى طقوس العدوانية فيها الأمم المتحدة ولا يرف لها جفن ولا تثار لها حمية لنصرة مدنيين يستهدفهم نظام مجرم بسلاح التعطيش، بعد أن أعجزه فك وثاق تمسكهم بأراضيهم، واستعصى عليه النيل من تصميمهم على مقاومة كل الغزاة والمحتلين وأدواتهم الإرهابية.
ما احتجاجات أهلنا اليوم في الحسكة ضد الجرائم التركية إلا رسائل عروا من خلالها ازدواجية مؤسسات المجتمع الدولي وأماطوا اللثام عن تخاذله وتواطؤه ،وفي الوقت نفسه هي رسائل تحد للمحتل التركي أن مشروعاته الاستعمارية لن يكتب لها النجاح مهما زاد من منسوب إرهابه وتماديه العدواني .
الاستهداف الإرهابي الذي يمارسه النظام التركي الموغل بالإرهاب ضد أهالي الجزيرة هو استكمال لفصول التآمر وحلقات العربدة من محور العدوان على الشعب السوري، لكن مهما ارتفعت حدة الممارسات الإرهابية المرتكبة، فهذا لن يفتت من عضد السوريين وتصميمهم على طرد الغزاة ودحر المعتدين والإرهابيين عن التراب الوطني.

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين