الثورة أون لاين:
جاء في لسان العرب :
سعد : السعد : اليمن ، وهو نقيض النحس ، والسعودة : خلاف النحوسة ، والسعادة : خلاف الشقاوة ، يقال : يوم سعد ويوم نحس.. وفي المثل : في الباطل دهدرين سعد القين ، ومعناهما عندهم الباطل. قال الأزهري : لا أدري ما أصله ; قال ابن سيده : كأنه قال : بطل سعد القين ؛ فدهدرين اسم لبطل وسعد مرتفع به وجمعه سعود.. ويوم سعد وكوكب سعد وصفا بالمصدر ، وحكى ابن جني : يوم سعد وليلة سعدة ، قال: وليس من باب الأسعد والسعدي ، بل من قبيل أن سعدا وسعدة صفتان مسوقتان على منهاج واستمرار ، فسعد من سعدة كجلد من جلدة وندب من ندبة ، ألا تراك تقول هذا يوم سعد وليلة سعدة ، كما تقول هذا شعر جعد وجمة جعدة ؟ وتقول : سعد يومنا ، بالفتح ، يسعد سعودا أسعده الله فهو مسعود ،
ولا يقال : مسعد كأنهم استغنوا عنه بمسعود ، والسعد والسعود : الأخيرة أشهر ، وأقيس كلاهما سعود النجوم ، وهي الكواكب التي يقال لها لكل واحد منها سعد كذا وهي عشرة أنجم كل واحد منها سعد : أربعة منها منازل ينزل بها القمر ، وهي : سعد الذابج سعد بلع سعد السعود وسعد الأخبية ، وهي في برجي الجدي والدلو ، وستة لا ينزل بها القمر ، وهي : سعد ناشرة وسعد الملك وسعد البهام وسعد الهمام وسعد الهمام وسعد البارع وسعد مطر ، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوكبين في رأي العين قدر ذراع ، وهي متناسقة.