الثورة أون لاين- شعبان أحمد:
السلام بالنسبة لكيان مارق مغتصب إرهابي هو النهاية الحتمية والانهيار التام…
هذا ليس تحليلاً… بل اعتراف من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين، إن سلام إسرائيل مع جيرانها يعتبر بداية النهاية للقضاء على هذا الكيان المصطنع وانتهاء دوره.
الحكام الإسرائيليون والولايات المتحدة والصهيونية العالمية يدركون ذلك.
من هنا اتُبعت سياسة الاستفراد واختراق الأنظمة العربية كل على حده وهذا ما نلاحظه من سياسة التطبيع المنفرد مع بعض الأنظمة المتهالكة.
أما الدول الممانعة والتي تتبع سياسة مستقلة وحرية قرارها فكان نصيبها من التآمر الدولي برئاسة الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية العالمية لإضعافها عبر خلق تنظيمات إرهابية وهابية عثمانية إخوانية ليبقى هذا الكيان اللاعب الأساسي في المنطقة خدمة للمصالح الأميركية.
الارتباط وثيق بين الإرهاب العالمي والكيان الصهيوني الذي ولد من رحم هذا الإرهاب المدعوم أميركياً ودولياً.
أيدي الكيان الملطخة بالدماء واضحة ولا تحتاج إلى شهود أو أدلة في أزمات المنطقة، خاصة في سورية التي تتعرض لأبشع حرب إرهابية عالمية شهدها التاريخ…
أعداء العالم يدركون أن سورية “قلب العالم” وهي القلعة الأخيرة وأن أهدافهم لن تتحقق ما زالت سورية قوية.
سورية التي رفضت الإملاءات وتمسكت بالحقوق تتعرض وبتمويل عربي وهابي منذ قرابة العشر سنوات لحرب إرهابية متعددة الأبعاد ” إعلامية – عسكرية- اقتصادية ” ورغم ذلك انتصرت سورية بقوة جيشها ومقاومة شعبها وحكمة قيادتها..
لم يتركوا وسيلة قذرة إلا واتبعوها لإضعاف سورية وإخراجها من معادلة الصراع وفشلوا ورغم ذلك ما زالوا حالمين ومصرين على اتباع سياسة فشلهم المكرور.
العدو الإسرائيلي الإرهابي القذر الداعم للإرهاب في سورية بممارسة العدوان على سورية لرفع معنويات الإرهابيين لم يدرك أنه سيندحر على يد أصحاب الأرض والحق.
وسورية التي انتصرت على أعتى حرب إرهابية تعرضت لها بدعم أميركي وهابي عثماني ستنتصر في نهاية المطاف، مجلس الأمن الدولي الأعمى والأخرس والأطرش.. ما زال يغض الطرف وهو بذلك يشجع هذا الكيان على الاستمرار بعربدته وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر…
صحيح أن السياسة السورية تتبع نهج النفس الطويل إلا أنهم نسوا أن لها أيضاً سياسة مشهورة بها وهي سياسة ربع الساعة الأخيرة.