العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق .. سياسة المهزومين

 

الثورة أون لاين- لميس عودة: 

من بوابة الإفلاس الميداني والفشل الذريع لمشروعاتهم التي يمنى به أقطاب محور العدوان على امتداد الجغرافية السورية، يبحث المهزومون عن وسائل إرهابية يعولون عليها لرتق ثقوب الخسارة بمسلات العربدة العدوانية على اختلاف أساليبها العسكرية والسياسية والاقتصادية ، ظناً منهم أنهم بأفعال البلطجة الوقحة قد يؤخرون نهايات فصول إرهابهم على الخريطة السورية وكمحاولة للنفخ العقيم في قربة إرهاب انهارت تحصيناته وما عادت تفضي إلى تنفيذ مآربهم الاستعمارية .
ولأن الحرب الإرهابية على السوريين باتت في خواتيمها ، ولأن نتائجها أتت عكس كل ما حيك من مؤامرات ، وكل ما خطط له من سيناريوهات ، ولأن محور العدوان وفي مقدمتهم العدو الصهيوني الضالع بإشعال نار الحرب الإرهابية لاستهداف الدولة السورية بات على مفترق طرق جميعها تؤدي إلى هزيمة منتظرة ، الأمر الذي يدركه جيداً العدو الصهيوني ويدرك معه بأن ذخيرة أدواته الإرهابية بلا فعالية ميدانية ، وأن كل طرقه العدوانية التي سلكها ويسلكها لن تعيد عقارب الزمن للوراء ولن تطيل بعمر إرهاب تهاوى ، فليس أمامه اليوم إلا القفز في فراغ المقامرات الغبية ، حيث لا وسيلة لديه إلا القيام بمناورة حمقاء هنا ومقامرة عبثية هناك هروباً من حقيقة عجزه الميداني .
فكلما ضاقت مساحة المناورة الميدانية للعدو الصهيوني ، وضاق فضاء رهانه الإرهابي ، وبدت بوضوح في أفق الإنجازات السورية بشائر النهاية الحتمية لمشروعه الإرهابي على الأراضي السورية ، انتابت متزعمي الكيان الغاصب حالة هستيرية من فزع النهايات الجلية وذعر الخواتيم القريبة التي تكتبها باقتدار العقول والسواعد السورية التي صاغت وتصوغ ملاحم بطولية في كل المعارك التي يخوض غمارها أبطال جيشنا العربي السوري .
أن يزيد كيان الإرهاب الصهيوني من حدة عدوانيته ويرفع منسوب بلطجته فإن ذلك يؤكد لنا كم هي الصفعات موجعة التي تتلقاها أدواته في ساحات المعارك ، ويزيد يقيننا بأن طعم الانتصارات السورية مر في حلوق المعتدين ، فالنهايات الإرهابية تبدو الآن جلية أكثر من أي وقت مضى ، وما هذه الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها وليس آخرها العدوان على ريف دمشق إلا هروب المهزوم من حالة انكساره واستماتة الخاسر في مساحة وهم لتغيير المعطيات على الأرض .
نار الإرهاب الصهيوني لن تخمد ، ولن تخبو محاولاته لعرقلة قافلة التحرير ووضع العصي في عجلات تعافي الدولة السورية ومنع سبل الاستقرار والأمان عن السوريين ، ولكن كما تهاوت مشاريعه التوسعية العدوانية ، ستفشل لاحقاتها من المخططات العدوانية ، وكما تحرر القسم الأكبر من الجغرافية السورية من براثن الإرهاب ، سيتحرر ما تبقى من الأراضي السورية ، وسيبقى الصمود والثبات السوريين أقوى من الاعتداءات الصهيونية السافرة ، وما سيزفه الميدان من بشائر انتصارات قادمة على الإرهاب ومشغليه هو الدرس الأكثر إيلاما للعدو الصهيوني

 

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة