الثورة أون لاين- هيثم يحيى محمد:
تلقت الثورة شكوى من أهالي قرية البصيصة – الحاره الغربية يشرحون فيها معاناتهم مع الطريق الذي يخدم حوالي 70بيتاً ومئتي طالب وخمس عائلات شهداء ويؤكدون انهم لا يستطيعون المشي عليه في فصل الشتاء وانه مضى خمس سنوات وهم يطالبون المسؤولين في البلدية والخدمات وفرع الحزب والمحافظة عبر كتب خطية موقعة منهم دون جدوى .
تابعنا الشكوى مع المعنيين فكان رد رئيس بلدية الدكيكة حيدر حسن درغام على الشكوى ان البلدية نفذت مشروع تصريف مطري بقيمة /4/ ملايين وتم حل إشكال مياه الأمطار على الطريق. أما بشأن موضوع تعبيد الطريق فتم التواصل مع الخدمات الفنية لتعبيد الطريق وقامت بالكشف برفقة المكتب الفني لدى البلدية وبعد فترة أرسلت الكتاب رقم 7300 لعام 2020 مضمونه عدم إمكانيتها تنفيذه.. مضيفاً أن قطاع البلدية يحوي خمس قرى ويجب توزيع الخدمات بشكل عادل إلى جميع هذه القرى وأن البصيصة أخذت حصتها خلال 2020 والأعوام السابقة بينما ثلاث قرى أخرى لم تحظ بأي خدمات منذ إحداث البلدية.. وذكر رئيس البلدية انه وجه كتاباً لمحافظ طرطوس إشارة إلى حاشيتكم المدونة على كتاب مديرية الخدمات الفنية بطرطوس رقم 7300 تاريخ 24/9/2020 حول الاقتراح بوضع طريق البصيصة الغربية في خطط البلدية القادمة، أكد فيه أنه ليس للبلدية إمكانية تعبيد هذا الطريق وأنه اقترح وضعه في خطة طرق الشهداء لاسيما وأن عليه منازل لأكثر من ثمانية شهداء.. مبيناً بأن قطاع بلدية الدكيكة يضم خمس قرى / الدكيكة – زاهد – البصيصة – الجويميسة – بني نعيم/ وأن ثلاث قرى لم تتمكن البلدية من تقديم أي خدمات لها وهي /زاهد – بني نعيم – الجويميسة/.
رد الخدمات
الكتاب أعلاه أحالته المحافظة الى مديرية الخدمات الفنية طالبة منها وضع الطريق في خطة طرق الشهداء وبناء على ذلك أجابت مديرية الخدمات بأن الطريق المذكور غير وارد ضمن خطة ذوي الشهداء لعام 2020 مشيرة الى ان طوله يبلغ /700/ متر بعرض /4/ أمتار وأنه يحتاج إلى بقايا وحجر مكسر ومجبول بكلفة تقديرية حوالي خمسة عشر مليونا وأربعمائة ألف ليرة سورية لا غير. واقترحت في ختام كتابها وضع الطريق في خطة قادمة وفق الإمكانية والأولوية.
الأهالي يعترضون
الأهالي وبعد اطلاعهم على هذا الرد والمراسلات الاخرى اعتبروا ان ذلك يدخل في باب التسويف وعدم تنفيذ الطريق رغم وضعه السيئ جداً وتمنوا مساعدتهم عبر(الثورة)في إبراز واقع الطريق ووضعه على طاولة مجلس المحافظة و المكتب التنفيذي والمحافظ علهم يتخذون القرار بحل إسعافي له مع بداية هذا الشتاء كي يتمكن الاهالي من المرور عليه ومن ثم تعبيده وتزفيته مع بداية الصيف القادم.