الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
تسعى مديرية التربية في محافظة دمشق إلى ترجمة تعليمات السيد وزير التربية الدكتور دارم الطباع، خلال اجتماعه الأخير مع مديري التربية، إلى واقع ملموس في الميدان التربوي، حيث عقد مدير تربية دمشق سليمان اليونس ومعاونه لشؤون التعليم الثانوي آصف زيدون ورئيس دائرة التعليم الثانوي باسم الحج،اجتماعاً مع الموجهين التربويين والاختصاصيين في المحافظة.انطلاقاً من أهمية دورهم في العملية التربوية والتعليمية. وفي ضوء متابعة سيرها والتي تأتي ثمارها من خلال الامتحانات الانتقالية والاستعداد لها.
وتناول الاجتماع عدة محاور منها التأكيد على الزيارات الدورية للمدارس للاطلاع على أوضاعها، ومتابعة الجوانب الإدارية والعلمية فيها والوقوف على المشكلات والعمل على حلها من خلال استثمار الإمكانات المتاحة والتنسيق الفعال مع الدوائر المعنية في المديرية. إضافة إلى العمل ضمن جو الاسرة الواحدة والتواصل الفعال والجيد بين أعضاء الفريق التربوي في المؤسسة التربوية وفق الضوابط المهنية ، ودور الموجه في تعزيز ذلك كونه يشكل قدوة حسنة لجميع الكوادر ، وضرورة الالتزام بالتعليمات المتعلقة بعدد الشعب الصفية والطلاب.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على نزاهة الامتحانات والتقيد بالتعليمات الناظمة للعملية الامتحانية من كافة جوانبها. وإنجاز الإضبارة الامتحانية.
وفي السياق ذاته تم التشديد على متابعة استمرار عملية التعقيم في المدارس وتفعيل دور المرشد الصحي و نظافة المرافق المدرسية.ومدى الالتزام بالتدابير الوقائية واستخدام الماسح الحراري والكمامات.
ولفت الاجتماع الى أهمية الاشراف التربوي والاختصاصي الذي يعد مكملاً لعمل الإدارات المدرسية وضرورة التقييم الصحيح للمدرس بشكل موضوعي وإنجاز اللوائح التوجيهية.
وتطرق الاجتماع إلى إعادة هيكلة الشواغر في المدارس ليتم تغطيتها بشكل كامل وفق آلية محددة و أهمية استثمار مدير المدرسة للصلاحيات المعطاة لتأمين الشواغر من خارج الملاك والإشارة إلى التأثير الايجابي للمرونة في التعامل مع المكلفين بتدريس ساعات من خارج الملاك على العملية التعليمية.
وخلال الاجتماع قدم بعض الموجهين ملاحظاتهم ومقترحاتهم ازاء بعض المشكلات والعوائق الحاصلة في الميدان التربوي ومناقشة آليات التواصل مع المعنيين في المديرية لحلها.
