الثورة أون لاين – نيفين عيسى:
في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجهها سورية، تعمل بعض الجمعيات الأهلية والخيرية على تقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين في البيئات المتضررة المختلفة على مستوى معظم المناطق في عدة محافظات.
رهام عشماوي من قسم الإعلام في جمعية الشباب الخيرية أوضحت أن الجمعية تُقدّم العديد من الخدمات في مجالات طبية – إغاثية – خدمية – اجتماعية وتنموية، إضافة إلى دعم وتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، وأشارت إلى أن الجمعية تعمل في الجانب الطبي عن طريق ثمانية مراكز شاملة لجميع الاختصاصات مع العلاج الفيزيائي إضافة للعيادات الطبية المتنقلة (الكرفانات)، وبيّنت أن مراكز جمعية الشباب الخيرية موزعة على كل من محافظات دمشق – ريف دمشق – اللاذقية – طرطوس – درعا، ودير الزور، وأن المراكز الطبية التي تتبع لجمعية الشباب الخيرية مُجهزة بأحدث الأجهزة التي تخدم العيادات الشاملة لجميع الاختصاصات الطبية ومخبر لجميع التحاليل الدموية الهرمونية المناعية وكذلك قسم لغسيل الكلية يقدم العلاج بشكل مجاني.
وبشأن العيادات الطبية المتنقلة الكرفانات بينت أنها تُقدم خدمات طبية مجانية في المناطق المتضررة والتي تحتاج لخدمات طبية إضافة إلى العمليات الجراحية بشكل دوري مجاناً.
وأوضحت عشماوي أن جميع الخدمات الطبية مجاناً لذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، أما بالنسبة للخدمات الإغاثية فتتم عن طريق التسجيل بصالة خدمة المواطن ويتم الكشف من قبل فريق الجمعية المختص عن الحالة وتقييمها ومن ثم تقديم الثبوتيات المطلوبة (كدفتر العائلة وبيان الوفاة) للأيتام أو بطاقة معوق لذوي الإعاقة.
وبالنسبة لقسم ذوي الإعاقة فهو يُعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواعها من متلازمة داون ــ نقص الأوكسجين ــ تخلف عقلي ــ اضطرابات نطق ــ وتوحّد وطيف التوحّد ــ بطء وصعوبات التعلم ــ اضطرابات نفسية سلوكية حيث يتم تقييم الأطفال بجلسة خاصة ووضع البرنامج التأهيلي الذي يتناسب مع كل حالة.
وتعمل جمعيات خيرية أهلية في مختلف المحافظات لتعزيز التكافل الاجتماعي، خاصة في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي تؤثر على الأوضاع الصحية والاقتصادية للسوريين.