الثورة أون لاين – ميساء العجي:
أوضح أحمد حسن رئيس دائرة المناهج والتوجيه بمديرية ريف دمشق في تصريح للثورة أنه وحسب توجيهات وزير التربية تم تجهيز كافة مدارسنا استعداداً للامتحان الذي بدأ في السادس من الشهر الحالي سواء حلقة أولى ، وثانية ، وثالثة وقد قامت مديرية تربية ريف دمشق بحملة التعقيم التي بدأت منذ بداية عطلة عيد الميلاد و حتى قبل ذلك كي يستعد الطلاب بأجواء مناسبة لهم بعيدة عن المرض والعدوة لتقديم امتحاناتهم التي تبدأ من السادس من شهر كانون الثاني وستنتهي في الرابع عشر من الشهر ذاته .
وبيَّن حسن أنه قد عمدت مديرية تربية ريف دمشق في هذا العام الى إقامة امتحان موحد لمادة الفلسفة في الصف الثاني الثانوي الأدبي ومادة العلوم للثاني الثانوي العلمي ومادة اللغة العربية للصف الثامن في التعليم الأساسي .
ويعد هذا الامتحان الموحد مبادرة من مديرية التربية في ريف دمشق حتى يتهيأ طلاب الثاني الثانوي العلمي والأدبي لامتحان الشهادة الثانوية في العام القادم ، وكذلك يتهيأ طلاب الصف الثامن لشهادة للتعليم الأساسي في العام القادم .
مضيفا أنه توجد في كل مدرسة لجان تضم مدير المدرسة وأمين السر والمرشد والموجه وباقي الإداريين ومعلم الصف يقومون بوضع نماذج امتحانية تحفظ عند مدير المدرسة في خزنة مقفلة وفي مطلع اليوم الأول يتم فتح المغلف حسب القاعات ، ويتم توزيع الطلاب في قاعات حسب قوائم اسمية يتوزع فيها الطلاب من كل الصفوف بإشراف مدير المدرسة والموجه المشرف على هذه المدرسة .
وأكد رئيس دائرة المناهج والتوجيه أن الأعداد التي توجهت للامتحان بلغت 725 ألف تلميذ على ما يقارب 1400مدرسة متوزعة على مساحة محافظة ريف دمشق .
كما تم توجيه إدارات المدارس لصرف الطلاب بعد الامتحان مباشرة وعدم بقائهم في المدرسة حفاظاً على سلامتهم من العدوى بكوفيد 19 .
فلابد من التأكيد على أهمية الوضع الصحي والنفسي والدراسي لأي طالب يقدم على الامتحانات النصفية من العام الدراسي الحالي .
هذا ويذكر أنه مع بدء الامتحانات كل عام تبدأ معها حالات التوتر والقلق لدى كل من الطلاب وأهاليهم على حد سواء فيزيد الأهالي الحصار على ابنائهم في كل تحركاتهم ذلك من أجل دفعهم الى التركيز في دروسهم والتفوق فيها ، ونجد أن هذا التشديد في المراقبة من شأنه أن ينعكس سلباً على دراستهم لأن الخوف من الامتحانات قد يحفز الطلاب على الدراسة أكثر لكنه في حال زاد عن حده فإنه ينقلب إلى ضده ويتحول إلى كابوس مخيف يجعل الطلاب يخافون من ذكر كلمة امتحان فيجدون صعوبة كبيرة في التحضير والدراسة له واجتيازه والنجاح به ، لذلك على الأهالي ان يراعوا العامل النفسي بالنسبة إلى أبنائهم في الدراسة قبيل فترة الامتحان وأثنائه .
فلا ترغيب ولا ترهيب في الدراسة ولا ينسوا مراعاة ميول وقدرات أبنائهم الدراسية وزيادة الاهتمام بصحتهم الجسدية من طعام جيد ونوم كاف لهم يساعدهم على المتابعة والتركيز دون إهمال الناحية النفسية للطالب فلا نعرضه للضغوطات التي تسهل من عملية إخفاقه في الامتحان والعمل على مبدأ خير الأمور أوسطها