الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
عمق يونيون برلين كبوة باير ليفركوزن في الدوري الألماني لكرة القدم وانتزع فوزا غاليا 1-0 في الوقت القاتل من مباراتهما في افتتاح مباريات المرحلة الـ16 من البوندسليغا.
وفشل ليفركوزن في هز الشباك على مدار شوطي المباراة، فيما أحرز يونيون برلين هدفه قبل نهاية المباراة بقليل.
وتجمد رصيد ليفركوزن عند 30 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف لايبزيغ، و4 نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.وأخفق ليفركوزن مجدداً في انتزاع المركز الثاني بجدول المسابقة، بعدما سقط في فخ الهزيمة الثالثة مقابل تعادل واحد في آخر 5 مباريات.ورفع يونيون برلين رصيده إلى 28 نقطة، ليتقدم إلى المركز الرابع بفارق الأهداف أمام بروسيا دورتموند.
وتستكمل اليوم وغداً منافسات المرحلة (16) ، فبعد خروجه من كأس ألمانيا، يحتاج بايرن ميونيخ إلى فوز يعيد المعنويات إلى لاعبيه، خصوصاً وأنه خسر أيضاً في آخر مباراة له في الدوري أمام بروسيا منشنغلادباخ.
وصحيح أنه في تلك المباراة، تخلص بايرن حامل اللقب من عقدة تلقي الهدف الأول واضطراره إلى التعويض، وذلك بتقدمه على منشنغلادباخ 2-0، لكن الأدوار انقلبت ونجح الأخير في العودة والفوز عليه 3-2 في المرحلة الماضية.وكان النادي البافاري عالقاً في مشكلة لازمته في مبارياته الثماني الماضية في الدوري حيث اضطر لتعويض تخلفه والعودة، لكنه نجح فيها بتحقيق 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات، ما استدعى توبيخاً للاعبين من المدرب هانزي فليك.لكن وقف مسلسل المباريات المتتالية للنادي البافاري من دون هزيمة عند 20 ضمن جميع المسابقات، وخروجه المفاجئ من الكأس على يد هولشتاين كيل بركلات الترجيح، يضعه أمام امتحان فريبورغ ثامن الترتيب غداً الأحد، للحفاظ على صدارته ورفع عدد نقاطه الـ33.وليس فريبورغ بالخصم السهل، إذ فاز بمبارياته الخمس الأخيرة في الدوري، وهي أطول سلسلة انتصارات في تاريخه، كان آخرها فوزه 5-0 على كولن الأسبوع الماضي.ويبقى بايرن ملاحقاً من لايبزيغ الثاني بفارق نقطتين، الذي ينتظر أي هفوة لينقض على الصدارة، إذ يواجه اليوم السبت نادي فولفسبورغ سادس الترتيب.وفي مباراة أخرى تجري اليوم، سيسعى بروسيا دوتموند إلى البقاء على أبواب فرق المقدمة بانتظار زلّة من أحد الفرق المتصدرة، حين يخوص مباراة سهلة منطقياً أمام ماينتز متذيل الترتيب.
وفي الكالتشيو الإيطالي تمكن لاتسيو من تحقيق الفوز أمام جاره روما 3-0 في افتتاح الجولة 18.وخلافاً للموسم الماضي الذي خاض فيه الفريقان مواجهتي الذهاب والإياب أمام جمهورهما في الملعب الأولمبي قبل أن يدخل كوفيد-19 على الخط ويعلق البطولة لأشهر عدة قبل استكمالها خلف أبواب موصدة، فرض روما نفسه منافساً جدياً على اللقب، فيما أثرت المشاركة في دوري الأبطال والإصابات على لاتسيو فتراجعت نتائجه وترتيبه.لكن فريق المدرب سيموني إنزاغي دخل إلى اللقاء الأول في تاريخ الناديين بوجود حارسين إسبانيين بين الخشبات الثلاث (بيبي رينا في مرمى روما وباو لوبيز في الجهة المقابلة)، وهو في وضع معنوي جيد.ثم أكد استفاقته في أول مباراة دربي تقام بين الفريقين يوم الجمعة، حاسماً إياها عن جدارة وملحقاً بجاره اللدود الخسارة في المواجهة الأولى بين الفريقين في عهد المالك الجديد للجالوروسي الأميركي دان فريدكين.ومني فريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا الهزيمة الرابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 34 نقطة وأصبح مهدداً بفقدان المركز الثالث لصالح جوفنتوس حامل اللقب الذي يخوض الأحد مواجهة من العيار الثقيل ضد إنتر ميلانو الثاني. أما لاتسيو فرفع رصيده إلى 31 نقطة وصعد مؤقتا إلى المركز السابع بفارق الأهداف خلف نابولي وأتلانتا.
هذا وسجل ثلاثية لاتسيو كل من تشيرو إيموبيلي (14) ولويس البرتو (23 و67). وبات لويس ألبرتو أول لاعب يسجل هدفين أو أكثر للاتسيو في مباراة محتسبة على أرضه ضد روما منذ روبرتو مانشيني في تشرين الثاني 1998.