الحصار الجائر ..!

 

طفح الكيل .. نعم طفح الكيل ليس الآن وإنما منذ زمن طويل ، لكن ربما اليوم نستذكر فقط أننا تأخرنا في استعادة قمحنا ونفطنا وموارد طاقتنا في ظل حصار يريدون به تركيعنا و إذلالنا وامتهان كرامتنا، أو قتلنا جوعاً .

طفح الكيل ليس اليوم .. وإنما منذ أن بدأت قوات الاحتلال الأميركي والعصابات التي تنفذ أوامرها بحرق المحاصيل والاستيلاء على أراضي الفلاحين وزراعتها وحصادها.. ومنذ أن بدأت الميليشيات التي تعمل بأوامر من الأميركي على اختطاف الشباب وتجنيدهم في صفوفها ، ومنذ أن بدأت تغلق المدارس الحكومية وتمنع تعليم المنهاج التربوي المعتمد من وزارة التربية ، صحيح ان المواطن في الحسكة استطاع أن يتعامل مع كل ذلك بحكمة وصبر ، واستطاع أن يتحمل كل الممارسات بما فيها قطع شرايين الحياة من مياه وكهرباء وطرق، لكن السؤال اليوم إزاء الحصار الجائر الذي تعاني منه مدينة الحسكة : ما العمل .؟

عندما يتم قطع الشوارع ومنع مرور السيارات ومنع المواطنين من تأمين احتياجاتهم الأساسية من الخبز والمواد التموينية ، هل نرضخ ونستسلم، ونكتفي بالتنديد. ؟ أو أننا نهرب حتى من التنديد لنرمي كرة من يفعل ذلك في مرمى الحكومة ونقول :إنها لا تستطيع تأمين الكهرباء والغاز والمازوت ، والمواد التموينية .

وماذا بعد ؟ هل نبقى متفرجين ونلوم بعضنا بعضاً ؟ ماذا بعد .. ونحن نعلم إنه بإمكاننا أن نكون فاعلين ومؤثرين عبر المقاومة الشعبية لمواجهة المحتل الأميركي وأدواته وميليشياته التي تحاصر المواطنين وتهددهم بالتجويع والاختطاف والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة .

لقد آن الأوان أن نطرد المحتل وأدواته ونستعيد مواردنا ، ونعيد الاستقرار لكلّ شبر من أرضنا ونتخلص من كل المنغصات الناجمة عن الاحتلال وتداعياته . ولكن كيف يتحقق ذلك بلا مقاومة ؟ وأين دور المؤسسات والفعاليات صاحبة الشأن في تفعيل المقاومة وتنظيم صفوفها ولماذا يستمر غياب هذه المؤسسات ودورها حتى عندما يطفح الكيل .؟!

الكنز – يونس خلف

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية