ماء عذب من الهواء…!

الثورة أون لاين:

بحلول العام 2025، قد يواجه ثلثا سكان العالم نقصًا خطيرًا في الحصول على المياه العذبة وفقًا لتقديرات الصندوق العالمي للطبيعة، فالمياه العذبة مصدر محدود ونادر أصلًا، فهي تشكل 3% فقط من مياه العالم.
ونتيجة الارتفاع المتزايد لدرجة حرارة كوكبنا بسبب تغير المناخ فإن العديد من مصادر المياه العذبة – مثل الأنهار الجليدية – تذوب وتختفي.
واليوم يعاني نحو 1.1 مليار شخص من صعوبة الحصول على المياه العذبة النظيفة، ويجبر 2.7 مليار على التعايش مع ندرة المياه لشهر واحد على الأقل في العام.
ولهذا تأسست العديد من الشركات الناشئة للعمل على تطوير التقنيات اللازمة لحل هذه المشكلة الضاغطة، وبالفعل طورت احدى الشركات جهازًا سمّته آكوابانل (Aquapanel)، وهو يعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية لإنتاج المياه العذبة ما يدعم جهود مواجهة نقص المياه في الهند.
ينتج جهاز آكوابانل مياه الشرب من رطوبة الهواء بامتصاص بخار الماء في الليل حينما ترتفع مستويات الرطوبة، ثم خلال النهار تسخن الخلايا الشمسية الماء إلى 80-100 درجة، ويمرر بخار الماء الناتج عبر مكثف مبرد بالهواء فيتحول إلى سائل.
حيث توجد في الجهاز مرشحات لتصفية الهواء الداخل إليه من الملوثات وحبوب اللقاح والغبار، ويعتمد على مصباح للأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الجهاز من البكتيريات، وقال الرئيس التنفيذي للشركة «لأن الجهاز يعمل بالطاقة الشمسية، فهو محدود بكمية الطاقة التي نحصل عليها من كل متر مربع من الألواح الشمسية، فمقابل كل متر مربع ينتج الجهاز 4 إلى 5 لترات من المياه.»

آخر الأخبار
"السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية