الثورة أون لاين – مازن أبوشملة:
انتظر فريق تشرين حامل اللقب حتى الأسبوع الثالث عشر الأخير من ذهاب دوري كرة القدم للمحترفين, ليستعيد الصدارة من قبضة فريق الكرامة, عندما تغلب عليه بهدف مدافعه نديم الصباغ, الذي سجل أول أهدافه هذا الموسم وأثمنها في مباراة قمة بكل معنى الكلمة, بمستواها الفني , والتشجيعي والتنظيمي, وفي نهايتها كان الوداع مؤثراً لهداف تشرين الدولي علاء الدين الدالي الذي انتقل إلى فريق الكويت الكويتي, وتلقى فريق الكرامة أول خسارة له هذا الموسم وكلفته خسارة الصدارة والهبوط إلى المركز الثالث, خلف الجيش الذي يتقاسم الصدارة مع تشرين بثلاثين نقطة لكل منهما, بعد فوز الجيش الصعب على جبلة بهدف نظيف, في مباراة منقولة اتحادياً إلى حماة, عقوبة لنادي جبلة.
وفي حمص كان حطين حاضراً أمام مضيفه الوثبة عندما فاز عليه بهدف وحيد, متعالياً على همومه والعقوبات التي فرضها عليه اتحاد كرة القدم , سواء كانت المالية, أو ايقاف مدربه حسين عفش حتى نهاية الموسم, على خلفية مباراة الفريق أمام الشرطة في الأسبوع الثاني عشر والتي خسرها الحوت الأزرق بهدف مقابل لاشيء, وهذا الفوز أكد أحقية حطين بالمركز الرابع, وطموحه الكبير للمنافسة على اللقب, في مرحلة الإياب.
وعلى الرغم من النقاط الثلاث التي كسبها الوحدة من فوزه على الساحل الجريح بهدفين مقابل هدف واحد, إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليكون البرتقالي مقنعاً, بعد إهدار نجومه الكثير من الفرص السهلة, وهذه النقطة بالذات عانى منها هجوم الفريق في كثير من المباريات, وأبرزها أمام الاتحاد في حلب والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله, وكان الوحدة فيها الأقرب للفوز؟! فالفريق يضم نخبة من المهاجمين من طراز عدي جفال وعبد الرحمن بركات ومحمد الحلاق, ونجوماً في الوسط بقيادة أسامة أومري وضياء الحق,وخط دفاع خبير يقوده مؤيد العجان وأنس بلحوس, وأنفق الكثير من الأموال على التعاقدات والانتدابات؟ ويبدو أن استقالة مدربه غسان معتوق في نهاية الذهاب والتي كانت مفاجئة! تأتي في هذا السياق, وليس لأسباب خاصة كما قال المعتوق نفسه قبل أن يعلن رئيس النادي ماهر السيد،أن المعتوق باق مع الفريق،نتيجة ضغط النادي والجمهور.
فريق الطليعة بدوره انفرد بالمركز السادس ب21 نقطة إثر فوزه على مضيفه الشرطة بهدفين نظيفين, في آخر مباريات مرحلة الذهاب والتي أقيمت في ملعب الجلاء بدمشق, وربما يطمح للتقدم أكثر والاقتراب من المربع الذهبي, وليس للاستقرار في الوسط!
ولم يكن فوز الاتحاد على مضيفه الحرجلة بهدفين مقابل هدف سهلاً, فالاتحاد تقدم بهدفين, ثم قلص الحرجلة الفارق, وكان قريباً جداً من تسجيل هدف التعادل, من خلال أفضليته ومحاولاته الهجومية وفرصه, لكن الخبرة تفوقت على الاندفاع, وهذا الفوز الرابع للاتحاد في مرحلة الذهاب, مقابل أربعة تعادلات وخمس خسارات , في المركز الثامن ب16 نقطة, فيما تجمد رصيد الحرجلة عند تسع نقاط بالمركز الحادي عشر.
أخيراً في مباراة الهم المشترك التي جمعت الحرية وضيفه الفتوة بحلب, لم يستطع الفتوة ترجمة أفضليته وفرصه , ولا تسجيل أول فوز له بالدوري,فانتهت بالتعادل الإيجابي لهدف لمثله , فتقاسم الفريقان نقاط المباراة, وبقي الحرية في المركز الثالث عشر بست نقاط, والفتوة بالمركز الأخير بأربع نقاط.
