الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
حقق بايرن ميونيخ فوزاً كبيراً على ضيفه هوفنهايم 4-1 في الجولة 19 من الدوري الألماني لكرة القدم.وسجل جيروم بواتينغ (32) توماس مولر (43) البولندي روبرت ليفاندوفسكي (57) وسيرج غنابري (63) أهداف أصحاب الأرض فيما أحرز الكرواتي أندري كراماريتش هدف الضيوف الوحيد (44).ورفع العملاق البافاري بفوزه الرابع توالياً في البوندسليغا رصيده إلى 45 نقطة.
وبهذا الفوز ثأر بايرن من منافسه هوفنهايم الفريق الوحيد الذي فاز عليه في عام 2020 في جميع المسابقات وكانت في المرحلة الثانية من الموسم الحالي بنتيجة 4-1 في أيلول الماضي.
وفي دوتموند، عوّض بروسيا دورتموند تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 3-1 على ضيفه أوغسبورغ ليعود الى سكة الانتصارات بعد هزيمتين على التوالي.
وهذا الفوز الأول لدورتموند بعد ثلاث مباريات توالياً من دون فوز في الدوري ليرفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس.
وفرّط بروسيا منشنغلادباخ بالارتقاء إلى المركز الثالث بتعادله 1-1 مع مضيفه يونيون برلين.
وتجمد رصيد منشنغلادباخ عند 32 نقطة في المركز السابع.
وفي الليغا الإسباني، حقق ليفانتي فوزاً مدوياً أمام مستضيفه ريال مدريد 2-1 على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في الجولة 21 .ويدين ليفانتي بفوزه لكل من خوسيه لويس موراليس (32) وروجر مارتي (78) فيما دوّن ماركو أسينسيو هدف الملكي الوحيد في الدقيقة (13).وشهدت المباراة أسرع حالة طرد للاعب في ريال مدريد في الليغا منذ حصول الحارس أنطونيو آدان على البطاقة الحمراء (5 دقائق و13 ثانية) في كانون الثاني من عام 2013 أمام ريال سوسيداد وذلك بعد أن غادر المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو الملعب في الدقيقة الثامنة و12 ثانية.وبعد الخروج من نصف نهائي كأس السوبر على يد بلباو ثم الدور الـ32 لمسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، استعاد ريال مدريد توازنه في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على مضيفه ألافيس 4-1، لكنه عاد وانتكس على ملعبه ،ما يفتح الباب أمام أتلتيكو مدريد ليخطو خطوة هامة نحو إزاحة جاره عن العرش والفوز باللقب.
وفي الكالتشيو الإيطالي، تمكن آ.سي.ميلان من تحقيق فوز ثمين على أرض بولونيا 2-1 في الجولة 20.وسجل كل من الكرواتي أنتي ريبيتش (26) والعاجي فرانك كيسييه (55) من ركلة جزاء هدفي ميلان في المقابل دوّن أندريا بولي الهدف الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة 82.ويحتل ميلان صدارة الدوري بـ46 نقطة. وبدوره حقق إنتر ميلانو فوزاً عريضاً على ضيفه بينفينتو 4-0.وافتتح فريق المدرب أنطونيو كونتي التسجيل سريعاً عن طريق ريكاردو أمبورتا مهاجم بينفينتو الذي سجل في مرماه في الدقيقة (7)، وفي الشوط الثاني أحرز الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني لإنتر (57) ثم أضاف المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو هدفين في الدقيقتين(67و79).بهذا الفوز رفع إنتر رصيده إلى 44 نقطة معززاً موقعه في المركز الثاني بفارق 5 نقاط أمام جوفنتوس، بعد أن حقق فوزه الثالث عشر مقابل 5 تعادلات وهزيمتين.وحقق جوفنتوس الفوز أمام مستضيفه سامبدوريا 2-0 على ملعب لويجي فيراريس.وتحضّر جوفنتوس حامل اللقب جيداً لما ينتظره من اختبارات صعبة من الآن وحتى مباراته ضد بورتو البرتغالي في 17 الشهر المقبل في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعودته بفوز ثمين من أرض سامبدوريا.ويدين جوفنتوس بفوزه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم إلى الوافد الجديد فيديريكو كييزا والبديل الويلزي آرون رامسي، إذ افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 20 ، وأضاف الثاني هدف التعزيز في الوقت بدل الضائع .وحقق فريق المدرب أندريا بيرلو فوزه الرابع توالياً إن كان في الدوري أو الكأس، منذ خسارته الموجعة أمام غريمه إنتر 0-2 في 17 الشهر الحالي ضمن المرحلة الثامنة عشرة.ويحتل جوفنتوس المركز الثالث بـ39 نقطة وبفارق نقطتين عن روما الذي يلعب اليوم الأحد أمام فيرونا.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز انتهت مواجهة أرسنال ومانشستر يونايتد على وقع التعادل السلبي في إطار المرحلة الحادية والعشرين.وواصل يونايتد إهداره للنقاط حيث كان قد خسر بغرابة أمام متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد في الأسبوع الماضي 1-2، فابتعد عن المتصدر الحالي مانشستر سيتي بفارق ثلاث نقاط، حيث رفع رصيده إلى 41 نقطة بعد أن حقق التعادل الخامس في المسابقة مقابل 4 هزائم و12 فوز.من جانبه رفع أرسنال رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثامن بعد أن تجنب الخسارة في الدوري للمباراة السابعة على التوالي.
وهز البرازيلي غابرييل جيسوس الشباك بعد تسع دقائق ليمنح مانشستر سيتي الفوز 1-0 على ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب ويعزز فريق المدرب جوسيب غوارديولا صدارته للدوري.ويقدم سيتي مستويات هائلة دفاعياً حيث حافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة توالياً في البريميرليغ. كما حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التسع التي خاضها في كانون الثاني من هذا العام، وهو أكبر عدد انتصارات في شهر واحد بين الدرجات الأربع الأولى في انكلترا منذ تأسيس الدوري عام 1888، وفق وموقع أوبتا للإحصاءات.