الثورة أون لاين:
تجددت الاحتجاجات في مدينة طرابلس اللبنانية اليوم للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن عددا من الأشخاص حاولوا استفزاز القوى الأمنية المكلفة حماية المحتجين ومبنى السرايا والمؤسسات في المدينة وأقدموا على رمي المبنى بالحجارة.
وأغلق الجيش اللبناني مداخل ساحة عبد الحميد كرامي في المدينة تزامنا مع الدعوات للاعتصام فيها في حين توجه محتجون الى مدخل السرايا وأضرموا النيران بالاطارات أمام غرفة الحرس ثم توجهوا الى الباب الخلفي للسرايا وقاموا برمي الحجارة بكثافة باتجاه العناصر الأمنية التي ردت بدورها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وإبعادهم.
وفي بيروت عمد محتجون الليلة إلى قطع الطريق عند جسر الرينغ الموصل إلى شارع الحمرا مدينة السلام فيما احتشد آخرون في ساحة الشاعر خليل مطران في بعلبك وسط انتشار أمني كثيف كما أقدم محتجون على قطع طريق رياق بعلبك بالإطارات المشتعلة عند تل عمارة.
بدورها أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اليوم بيانا حول ما جرى في طرابلس قبل يومين قالت فيه “إن مثيري الشغب عمدوا إلى اقتحام سراي طرابلس باستخدامهم 16 قنبلة حربية ونحو 600 قنبلة مولوتوف وغيرها بهدف قتل أكبر عدد من العناصر وإصابتهم وحرق السرايا وعندما فشلوا في مخططهم توجهوا إلى مبنى بلدية طرابلس وقاموا بحرقه”.
وكان أكثر من مئة شخص أصيبوا بجروح جراء مواجهات بين محتجين وقوى الأمن في طرابلس فيما أعلن الجيش اللبناني إعادة الهدوء إلى المدينة وتوقيفه خمسة أشخاص على خلفية الأحداث.