الثورة أون لاين:
تسلم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم نسخة من أوراق اعتماد أحمدو ادي محمد الراظي سفيراً للجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق.
ورحب الوزير المقداد بتعيين السفير الراظي ممثلا لبلاده في سورية متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته بما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين ومصلحة الشعبين الشقيقين السوري والموريتاني.
ونوه الوزير المقداد بالعلاقات بين سورية وموريتانيا مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون وروابط الأخوة بين البلدين ودفع العلاقات الثنائية قدماً لترتقي إلى أفضل مستوياتها معربا عن تقدير سورية لموقف موريتانيا الداعم لها في حربها على الإرهاب ومشدداً على ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتوحيد المساعي المخلصة للوقوف في وجه المخططات الغربية الرامية إلى تفكيك كيانات الدول ولا سيما دول منطقتنا العربية.
من جانب عبر السفير الراظي عن سعادته الكبيرة لتعيينه سفيراً لبلاده في دمشق مبيناً المحبة والمودة الخاصة التي يكنها الشعب الموريتاني والقيادة الموريتانية لسورية شعباً وقيادة معبراً عن تقديره واحترامه للدور المهم الذي قامت به سورية لتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في مجال التبادل العلمي والطلابي والثقافي والاقتصادي ومنوها بمستوى الجامعات السورية وكفاءتها والتي تخرج منها الكثير من الطلاب الموريتانيين منهم الأطباء والمهندسون ومن مختلف الاختصاصات.. وهذا ما يدل على الإمكانيات والطاقات العظيمة التي يملكها الشعب السوري.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور سامي سلامة مدير إدارة المراسم في الوزارة وزياد زهر الدين مدير إدارة الوطن العربي والدكتور عبد الله حلاق مدير مكتب الوزير ويامن بدر من مكتب الوزير ومن الجانب الموريتاني محمد نافع محمد الأمين مستشار أول في السفارة.