الثورة أون لاين:
يأمل فريق علمي للجمع بين قدرة الدماغ البشري والإلكترونيات التقليدية إلى إحداث ثورة في الحوسبة وإنتاج ذكاء اصطناعي فائق التطور.
فقد تم الكشف عن مشروع دولي جديد بقيادة علماء في جامعة أستون البريطانية، لتركيب الخلايا الجذعية للدماغ البشري على الرقائق الإلكترونية الدقيقة في محاولة “لتخطي حدود الذكاء الاصطناعي”.
وقال ديفيد ساد، أستاذ الرياضيات في جامعة أستون: “هدفنا هو تسخير القوة الحاسوبية التي لا تضاهى للدماغ البشري لزيادة قدرة أجهزة الكمبيوتر بشكل كبير لمساعدتنا في حل المشكلات المعقدة. ونعتقد أن هذا المشروع لديه القدرة على كسر القيود الحالية في مجال المعالجة واستهلاك الطاقة لإحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا التعلم الآلي”.
ويصنف هذا المشروع على أنه الأحدث في مجال ما يُعرف باسم “الحوسبة العصبية” التي تستخدم نماذج مستوحاة من عمل الدماغ البشري.
ومقارنة بالأجهزة الإلكترونية، يوفر العقل البشري قدرات معالجة معلومات فائقة الكفاءة لا تتطلب أنظمة معقدة أو متطلبات طاقة ضخمة من أجل العمل.
حيث تركز أبحاث الأشكال العصبية في الغالب على محاكاة تصميم الدماغ ببساطة، بدلاً من الاستفادة من مكوناته البيولوجية الفعلية.
ففي هذا المشروع لن يقدم فقط بنمذجة نظام مكون من العديد من المكونات المعقدة للغاية، الخلايا العصبية البشرية، ولكننا سنحاول الذهاب إلى أبعد من ذلك.
فالفكرة الرئيسية للمشروع “هدفنا هو دفع النظام العصبي إلى حالة يكون فيها قادراً على إجراء حسابات معقدة”.