الثورة أون لاين – لينا عيسى:
الموهبة نعمة من الخالق عز وجل وتزداد بركتها عندما تستثمر في العمل الخيري الإنساني، وفي أغلب الأحيان لا يمكن تحقيق الحلم الكبير دفعة واحدة بل يحتاج لساعات وأيام من التفكير في كيفية ترجمته على أرض الواقع.
هذا هو حال الفنان أحمد رمضان العلي ابن حمص العدية، أخ لشهيدين وصاحب فكرة ومؤسس جمعية (صامدون رغم الجراح، وصرخة جريح).
شغله الشاغل العمل الخيري منذ 20 عاماً فقد أسس أكثر من جمعية خيرية وعدة مشاغل خيرية تعنى بالمهن اليدوية القديمة لإحياء التراث وبإعادة التدوير للمواد التالفة لصنع العديد من التحف التي أغرت السائحين باقتنائها.
عمل مع عدة جهات منها الشؤون الاجتماعية والعمل عن طريق تدريب ذوي الإعاقة، وعمل مع وزارتي التربية والسياحة واتحاد العمال ونال شهادات تقدير ، وطلابه من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية والتعليمية، وشارك العلي في ديوان الشعر ” لمة شمل” الذي كان على مستوى الوطن العربي واحتوى غلاف الديوان عملين له وطبع في مصر والعراق.
طموحه كبير يتعدى الشهرة والمصالح الشخصية فهو يأمل أن يلقى عمله الخيري اهتماماً من أصحاب الشأن ليعمم فكرته وتعود بالفائدة على جميع من يود العمل بهذا المجال وبشكل خاص جرحى الحرب كون هذا العمل لا يحتاج إلى الجهد وأدواته متوفرة ومردوده المادي جيد ومرغوب لدى الكثيرين ممن يحبون اقتناء التحف والأعمال اليدوية التراثية.