حل مبتكر للتخلص من النفايات

الثورة أون لاين :

طور باحثون من أستراليا حلًا لتدوير الكمامات المستعملة بإدخالها في صناعة مواد تعبيد الطرقات، مما يبشر بتقليل أطنان الكمامات التي تلقى في المحيطات أو تتكدس في مطامر النفايات.
وكي ندرك حجم المشكلة، لا بد أن تعلم أن أكثر من 1.56 مليار كمامة للاستخدام الفردي ألقيت في في محيطات الأرض في العام 2020، ويرجح أن يستمر الأمر على هذا المنوال في العام الجاري 2021، لكن هذه مجرد جزء من كمية نفايات الكمامات الكاملة، فالجزء الباقي يتراكم في مطامر النفايات، ويجب على نظم معالجة النفايات التخلص منه بأساليب آمنة، ما يتطلب تكلفة إضافية.
لكن كيف تصبح الكمامات مادة لتعبيد الطرقات؟
أضاف الفريق فتات الكمامات الممزقة التي تستخدم لمرة واحدة، إلى حطام أنقاض المباني، فأنتج خليطًا استوفى معايير السلامة الأسترالية لمواد تعبيد الطرق.
ويقدر الفريق أن تعبيد نحو كيلومتر واحد من طريق سريع مكون من مسارين بمادة خليط الكمامات المعاد تدويرها مع نفايات أنقاض المباني يتطلب استخدام ثلاثة ملايين كمامة، ما يغني عن إضافة 93 طنًا من النفايات إلى مطامر النفايات.
ولأن نحو 6.8 مليار كمامة تستخدم يوميًا في وقتنا الحالي، فإن إعادة تدويرها بهذه الطريقة سيقلل كثيرًا من الحاجة إلى طمرها أو معالجتها.
حيث لتشكيل الطبقة الأساسية للطرق استخدم الفريق مادة الخرسانة المفتتة من أنقاض المباني بنسبة 99% وأضافوا لها فتات نفايات الكمامات بنسبة 1%، فوجدوا أن ذلك عزز قوة وتماسك الطبقة الأساسية، وحل مشكلة تزايد كميات النفايات.
واستوفت المادة جميع المعايير الهندسية عند اختبارها لمقاومة الإجهاد والأحماض والماء والتشوه، وتمتعت بالخصائص الديناميكية المطلوبة لتعبيد الطرقات
لغرض الدراسة استخدم الفريق الكمامات غير المستعملة، ونوه إلى ضرورة إيجاد طرق لتطهير وتعقيم الكمامات المستخدمة فعلًا قبل إضافتها إلى الخليط النهائي.
وقال البروفيسور جي لي الذي قاد فريق البحث «إن فكرنا في تحقيق الاقتصاد الدائري لمعالجة مشكلة النفايات الضخمة هذه، سنتمكن من تطوير الحلول الذكية والمستدامة التي نحتاج إليها.»

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!