خدمة المواطن..

بعد أن كانت معاملة المواطن الورقية تستغرق زمناً غير محدد.. أياماً وأسابيع، أصبحت تنجز بزمن مثالي وذلك بعد تحقيق أسلوب حديث يواكب الزمن المتسارع وهو مبدأ النافذة الواحدة، في وقت تشتد فيه الحاجة المستعجلة لتبسيط واختصار الإجراءات، لئلا يبقى الروتين سائداً وعصياً على التلاشي.

تعد مراكز خدمة المواطن- النافذة الواحدة- أفضل طريقة لإتمام المعاملات في جميع الوزارات والمؤسسات، والوصول إلى شفافية في العلاقة بين المواطن والمؤسسة الحكومية من خلال تسهيل التواصل مع الدوائر الرسمية، وكسر الروتين والبيروقراطية، وتخفيف الأعباء للحصول على كامل الخدمات التي يحتاجها بمدة قصيرة وتوفير الجهد والمال، والأهم قدرتها على التقليل من احتكاك المراجع مع بعض الموظفين في الدوائر التي يتعرض فيها للكثير من الابتزاز.

بلا أدنى شك هناك حالة رضا كبيرة لدى المواطنين لهذه الخطوة، والتي ينظرون لها على أنها تطور نوعي في الخدمات، ودورها في إطار خطة التوسع الحكومي نحو أتمتة خدماتها المقدمة، ولتحقيق تواصل أفضل بين المواطن والوزارات في مكان واحد، والتخفيف من المركزية التي تسود أعمال بعض الدوائر.

كما تأخذ العملية المالية من خلال تفعيل النافذة الواحدة وتيرة أسرع، وتخفف الكثير من العبء، ويكون هناك تحديد لوقت إنجاز العملية، وتسليم المعاملة، وهذه تعتبر جودة في تقديم الخدمة للمواطن.. فهي تقدم الخدمات بنظام لا مركزي بعيد كلّ البعد عن الروتين والإجراءات الإدارية المعقدة لاختصار الإجراءات والورقيات، من خلال ربط النافذة إلكترونياً مع مختلف الجهات العامة.

تطور نوعي شكلته النافذة الواحدة في خدماتها المقدمة.. وبات الأمر ملحاً لزيادة عددها وتوسيع خدماتها ودراسة أماكن تموضعها في المؤسسات والدوائر العامة بمختلف المناطق للتخفيف من التنقل وأعبائه، إضافة إلى إعادة النظر في ضبط التكاليف وتناسبها مع قدرة المراجعين، والذي يعنيهم توفير المصاريف على ورقة المعاملة من عدم ذهابهم إلى مبنى الدوائر المتخصصة.

أروقة محلية – عادل عبد الله

 

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!