الثورة أون لاين-علاء الدين محمد:
منذ عقود من الزمن كان ثمة مدارس زراعية منتشرة في القطر العربي السوري ، ومدارس ريفية أخرى تعنى بالزراعة ..
اليوم نحن بأمس الحاجة إلى إعادة إحياء هذه المدارس وتعميق التجربة من أجل الأمن الغذائي السوري.
حول هذا الموضوع كانت لنا وقفة مع عينة من أبناء المجتمع..فقد أشار
عدد من المدرسين الى أهمية تفعيل عودة التربية الزراعية إلى مدارسنا بشكل اقوى مما كانت عليه فهي السبيل الأنجع لتشجيع المجتمع الريفي على تعميق تجربته الزراعية ، والعمل بتفان للحصول على منتج زراعي صحي يؤمن للمجتمع كل احتياجاته الغذائية من خضار وفاكهة ولحوم وأسماك، من خلال عقول مهنية وخبيرة تدربت وصقلت وتخرجت من المدارس الزراعية.
من هذا المنطلق نحن مع إحياء عودة التربية الزراعية إلى مدارسنا بما يناسب المحافظات السورية ، لأنها الضمان الأساس لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع.
ويرى عدد آخر من المدرسين أن دعم الحكومة السورية لإعادة إحياء التربية الزراعية في أرياف المحافظات السورية، وتقديم ما يلزم لإنجاحه وتطويره .. قد يكون سببا من أسباب تحقيق الأمن الغذائي ، وخطوة أساسية في رفع دخل الفرد وتحسين وضعه المعاشي.
أما المهندسة الزراعية رزان فترى أن إحياء التربية الزراعية ضرورة لابد منها ، فحاجتنا اليوم إليها ملحة أكثر من أي وقت مضى ، وأعتقد لا بل أجزم أن الزراعة في أيامنا هذه، أيام الحصار والغلاء والحرب، هي الملاذ الحقيقي للمجتمع ، فمن خلالها نتغلب على هذا الحصار والغلاء ، وغالبا ما نؤمن العديد من فرص العمل ، إضافة إلى تأمين الكساء والغذاء وتنشيط حركتي الصناعة والتجارة ، بالتالي تحقيق أمننا الغذائي.
بينما المهندس الزراعي إبراهيم فهو مع عودة إحياء التربية الزراعية لأنها رقم واحد في بلد مثل بلدنا ، يتوفر فيه المساحات الشاسعة والمناخ الملائم والخبرة ، وهذا ما يساعد في انتعاش الاقتصاد ،وزيادة التنمية ، إضافة إلى تأهيل كوادر شابة ومدربة بشكل جيد قادرة على إنتاج غذاء صحي للمجتمع السوري.
عدد من طلاب الجامعة اشاروا إلى أننا مع إحياء التربية الزراعة، لاسيما وأن غالبية أبناء المجتمع مع عودة هذا اللون من التعليم وبقوة إلى مجتمعنا الريفي لما له من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي.