الثورة أون لاين – خالد الخالد
أكد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي استجرار الكميات الكافية من الأدوية النوعية و المزمنة و التي تغطي احتياجات المرضى عن الربع الأول و الثاني من العام الحالي ، مبيناً بأنه يتم توزيع الأدوية على المستودعات الموجودة في المناطق الصحية و التي تغطي غالبية الأدوية التخصصية ، و أدوية الأمراض المزمنة المتوافرة ، و التي تم تزويد المديرية بها من قبل وزارة الصحة لتقوم كل منطقة بتوزيع الأدوية على مراكزها الصحية .
و لفت مدير الصحة إلى توفر دواء الأنسولين لمرضى السكرى بالمراكز الصحية ، و ذلك حسب أعداد المرضى المسجلين تبعاً للأرشيف الالكتروني المعمول به بالمديرية ، حيث تم تحديد أعداد المرضى بدقة ، و تم تقديم الخدمة لكل مريض مستحق من مرضى السكري ، منوهاً أن أعداد مرضى السكري حسب القاعدة الالكترونية للأمراض المزمنة 5590 مريضاً منهم 1500 مريض أنسولين ، و الباقي يحصلون على مخفضات سكر فموي .
و أضاف : إن المديرية تقوم بتأمين الأدوية اللازمة و النوعية للمرضى المزمنين من خلال شعبة الأمراض المزمنة و التي تقوم بإحصاء دوري لعدد هؤلاء المرضى ، مشدداً على سعي المديرية لتأمين مستلزمات استمرار العمل في المراكز الصحية من تجهيزات طبية و أدوية و مستلزمات و مستهلكات طبية متنوعة و متابعة عمل الكوادر الطبية و التزامها بالدوام .
و أشار العلي الى قيام المديرية بمعالجة المرضى المزمنين و تقديم الدواء بشكل دوري (كل شهر تقريباً ) و ذلك عبر مراكزها ال 56 المنتشرة في أربع محافظات ، و هي القنيطرة و دمشق و ريفها و درعا ، مؤكداً على أن الخدمة الصحية و الأدوية مازالت تقدم بشكل مجاني لعدد كبير من المرضى المزمنين ، إضافة إلى المهجرين و الذين استقروا على أرض المحافظة أو في تجمعات النازحين بدمشق و ريفها .
و نوَّه العلي إلى الاستفادة من كافة تعاميم وزارة الصحة بالنسبة لكميات الأدوية الفائضة عن حاجة الوزارة و التي كانت تحتاجها المديرية و تم توزيع تلك المواد على المراكز الصحية و الفائض تم تسليمه إلى مشفى أباظة ، منوهاً بأن المديرية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة على تأمين الأدوية النوعية للأمراض القلبية و السل و داء الكلب ، و تدريب كوادر المديرية على كيفية التعامل مع تلك الأمراض و بشكل دوري .
و كشف مدير الصحة عن الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة و الوزارة و المتابعة اليومية من محافظ القنيطرة للقطاع الصحي و خاصة لناحية تأمين الأدوية للمرضى المزمنين في الظروف المعيشية الصعبة ، و ضرورة وصول الدواء الى مستحقيه و خاصة أدوية الأمراض المزمنة و التي يتم توزيعها بناءً على أضابير نظامية و بتباعد لا يقل عن شهر من أجل إتاحة الفرصة ليشمل أكبر عدد ممكن من المرضى ، و لتحقيق العدالة في التوزيع و منع أي أخطاء أو تجاوزات قد تحدث من خلال شمول جميع المرضى المستحقين