الحب.. أن نعزف أغنية الحياة

الثورة أون لاين – ميسون حداد:

بعيداً عن حماسة المراهقين، والصبغة التجارية الحمراء، والبعد التسويقي لعيد الحب..
إن كلمة “حب” تدغدغ الوجدان وتعزف على أوتار التوق في داخلنا نغماً نتمنى لو ننتشي بلحنه حتى الثمالة.
“الفيسبوك” كما بقية وسائل التواصل الاجتماعي، غزاه اليوم بيع المشاعر المجانية والكلام الرائع عن الحب وتبادل التهاني والعواطف بطريقة “ذكية”.
مشاعر لا ثمن لها وكلام لا ميزان لصدقه، أما المحك فهو طبيعة العلاقات والمواقف أينما اتجهنا، رجل وامرأة، عائلة، صداقة، زمالة..
يقولون إنّ الكلمة الطيبة “صدقة”، وهل تصح “الصدقة” دون صدق؟ أجد الكلام الحقيقي صدَقة لأن الحقيقة فيها الحب وإن أوجعت.
بنظرة إلى الواقع نجده لا يعكس هذا الدفء الذي نحتاجه في ظروفنا الحالية الاستثنائية، من ملؤوا منصات التواصل الاجتماعي كلاماً معسولاً قد تجدهم أهل الاغتياب والنميمة.
لكن، في داخل كلّ منا توقٌ أن يكون محبوباً، حتى الشبع، وهذا يجعل الإنسان في سعي دائم، ليمتلئ أكثر وأكثر من حب يُنشده ولا يُدركه، حب غير مشروط.
الرسالة الأساسية للحب غير المشروط هي رسالة تحرير، باستطاعتك أن تكون أنت كما أنت وأن تعبّر بكل ثقة عما به تفكر أو تشعر به دون أن تخشى الحرمان من الحب، فلا عقاب على صراحتك وانفتاحك، أنت في أمان.. الحب يفتح الأبواب والنوافذ التي لم تكن موجودة من قبل.
الحب لا يعرف حدود المشاعر وإن أوقدته، الحب في بعده البعيد التزام. ليس بكلمة أو بحضور شهود أو بقرار علني، بل في كل موقف تُكسر فيه العلاقة، أي علاقة، الحب يجدد التعهد والالتزام من كلا الطرفين.
لم يعد الالتزام رائجاً هذه الأيام، بل يبدو أن العلاقات الخالية منه في ازدياد، وباتت كلمة “أحبك” تعني “أريد أن أكون معك اليوم” لأن الغد قد يحمل فرصةً أفضل ولا بدّ من اغتنامها!
هذا يصح في صعد عدة، حب العمل التزام، حب الوطن التزام، حب الآخرين التزام، ترى لو كانت لدينا ثقافة الالتزام رائجة على ثقافة “الشطارة” أما كان وضعنا المجتمعي والاقتصادي أفضل بكثير؟
سوا نمسح دموع الحزانى.. نرمم ندوب الحرب.. نعبر إلى الآتي..ونبني مداميك الأيام.. عيد الحب في سورية أن نتمسك بالحياة واستعادة الأمان.

آخر الأخبار
رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني سوريا تواجه شبكة معقدة من الضغوط الداخلية والخارجية "اليونيسيف": إغلاق 21 مركزاً صحياً في غزة نتيجة العدوان "ايكونوميست": سياسات ترامب الهوجاء تعصف بالاقتصاد العالمي وقفة احتجاجية في تونس تنديداً بالاعتداءات على غزة وسوريا واليمن رشاقة الحكومة الجديدة والتحالف مع معدلات النمو في حوار مع الدكتور عربش في أولى قراراتها .. وزارة الرياضة تستبعد مدرباً ولاعبتي كرة سلة تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية لمركز اللاذقية انقطاع الكهرباء في درعا.. ما السبب؟ درعا تشيّع شهداءها.. الاحتلال يتوعد باعتداءات جديدة ومجلس الأمن غائب هل تؤثر قرارات ترامب على سورية؟  ملك الأردن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة 9 شهداء بالعدوان على درعا والاحتلال يهدد أهالي كويا دعت المجتمع الدولي لوقفها.. الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لزعزعة استقرار سوريا