الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
طالب أصحاب منشآت صناعة الأحذية بحلب بضرورة إعادة إيصال التيار الكهربائي لأحياء حلب المحررة نظراً لكثرة ورشات صناعة الأحذية في هذه المناطق، كما شملت مطالبهم تسهيل نقل وتنقل الآلات والعدد ومستلزمات حرفة صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية داخل القطر بموجب الهوية الحرفية وكذلك ضرورة وقف تصدير الجلود الوطنية نظراً لحاجة الصناعات الوطنية لها ورفع الإعفاء الضريبي لمحلات الحرفيين كونها مرتفعة جداً وإمكانية منح قروض للحرفيين بفوائد بسيطة وبفترات أطول بهدف إنعاش الحرفة.
وتركزت مطالبهم حول أهمية وضرورة تأمين منطقة صناعية مناسبة للحرفيين والتوسط لدى شركة محروقات لتأمين أسطوانات غاز صناعية فارغة وزيادة مخصصات جمعيتهم الحرفية نظراً لازدياد عدد المنتسبين وكذلك الإسراع بدفع التعويضات للمنشآت الحرفية المتضررة جراء الأعمال الإرهابية.
بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أكد حرص الحكومة على دعم المنتجات الوطنية وتوفير مستلزماتها ومقومات تطويرها، مشيراً إلى أن النهوض بواقع القطاع الحرفي يتطلب تعاون جميع الجهات مع التنظيم الحرفي والعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها خاصة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تمر بها سورية.
من جانبه منير الحافظ رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية والجلديات بحلب أكد أنه في ظل عدم وجود تغذية كهربائية فإن معظم منشآت الصناعات الجلدية تعمل على مولدات المازوت الأمر الذي ينعكس سلباً على سعر المنتج والذي يتأثر به المستهلك، مطالباً بضرورة إقامة المعارض التخصصية بحلب، ورفع عائدات التصدير من أجل تحفيز الحرفيين على تصدير منتجاتهم، والمطالبة بإعادة تفعيل وتنشيط الجمعيات التعاونية المنبثقة عن الجمعيات الحرفية وتقديم محفزات جمركية لاستيراد اللوازم التي لا يمكن تصنيعها محلياً.
تصوير – خالد صابوني